صورة تلو الأخرى لأمينة فرانكس وهي تنظر مباشرة إلى كاميرات المراقبة، أعطت الشرطة هذه الصور لقناة “نيوز شانيل 3”. كما شوهدت في العديد من مكاتب مدينة نورفولك بولاية فيرجينيا.

وقال أعضاء الشرطة إن فرانكس كان لديها روتين في السرقة، فكانت تذهب إلى عدة مكاتب في وسط المدينة وتزعم أنها موظفة تائهة، ثم تسرق أغراضا خاصة بالموظفين، كما كانت تسرق الكثير من أغراض المكتب.

وطبقاً لتقارير الشرطة، لم تسرق فرانكس المكاتب في مدينة نورفولك فحسب، بل هناك أمر بالقبض عليها في ولايتي بنسلفانيا وماريلاند، وفي ولاية فيرجينيا تبحث شرطة "فيرجينيا كابيتول" عنها في مدينة ريشموند، بما أنهم يعتقدون أنها كانت تسرق من شركة "في دوت".

لم تؤكد الشرطة ما إذا كانت هي المرأة نفسها في ريشموند.

كما أكدت التقارير وجود سوابق لها في مثل هذه المشاكل من قبل، فهناك تهم لسرقة بطاقات الائتمان، وسرقات أخرى صغيرة في ملفها من قبل.

لكن الشرطة لم تعلن عن الشركات التي سرقت منهم على شوارع "هامبتون" .