في الحفلات والمناسبات تجدهم يتبادلون التحية والأحضان والابتسامة تعلو وجوههم، وفي لقاءاتهم الصحافية يتحدثون عن زملائهم في المهنة بكل احترام نافين تماماً فكرة التنافس أو الغيرة، وعلى الانستغرام ترى عدداً هائلاً من الصور تجمعهم ببعضهم بعضاً؛ هؤلاء هم النجوم تحت الأضواء وأمام الكاميرات، ولكن في الكواليس يحدث أشياء أخرى، وكان آخرها الخلاف الذي حدث بين ياسمين عبد العزيز وابنتي هشام سليم البالغتين من العمر 14 و16 عاماً، حيث بدأت المشكلة حينما طرقت ياسمين عبد العزيز باب فيلا هشام سليم، لتعلن عن استيائها من علو صوت التلفاز، وتطلب منهم تخفيض صوته، لتنتهي المشكلة بتحرير بلاغ في قسم الشرطة وتبادل الاتهامات بينهم.
أصل الحكاية
ياسمين من جهتها أكدت أنها تعرضت للضرب والإهانة من قبل ابنتي هشام، الأمر الذي جعلها تقوم بتحرير بلاغ ضدهما، فيما توعد زوجها محمد حلاوة ابن محافظ كفر الشيخ الأسبق بالحصول على حق زوجته.
هشام سليم نفى ضرب ابنتيه لياسمين، مشيراً إلى أنه حينما طلبت ياسمين تخفيض صوت التلفاز، استجابت إحداهما للطلب، فيما كانت ابنته الأخرى وهي «قسمت» مشغولة بالحديث في الهاتف، فاعتقدت ياسمين أنها تقوم بتصويرها، ولذلك تهجمت عليها وجذبتها من شعرها، وعلى الفور تدخلت ابنته الأخرى لتدافع عن شقيقتها ووقعت المشاجرة.
وقد عبر هشام عن استيائه مما فعلته ياسمين وزوجها لأنه كان من الواجب الاتصال به لحل المشكلة خاصة أنه لم يكن موجوداً في المنزل وقتها، وحينما حاول التواصل مع ياسمين لكي يفهم ما حدث لم ترد على مكالماته، واكتفى زوجها بترديد كلمات أنهما لن يتركا حقهما ولن يتنازلا عن المحضر. هشام ومن جهته وضع صوراً لابنتيه لأول مرة على الانستغرام الخاص به لابنتيه وكتب تحتها بطريقة السخرية «هؤلاء من ضربن ياسمين» مشيراً في الوقت نفسه إلى صغر سنهما.
وقد حاول الكثير من الأصدقاء من ضمنهم أشرف زكي نقيب الممثلين الصلح بينهما، ولكن حتى الآن لم توافق ياسمين على التنازل عن البلاغ الذي قدمته.
اشتباك شيرين وشريف
هذه ليست الحادثة الأولى بين النجوم حينما يكونون جيراناً، حيث قام من قبل شريف منير بتحرير بلاغ ضد شيرين عبد الوهاب، وحكم عليها بالسجن لمدة 6 أشهر بالإضافة إلى غرامة، ولكن تم الصلح بينها بعدما تدخل الأهل والأصدقاء.
القصة بدأت حينما فوجئ شريف بمياه غزيرة تتساقط من سقف شقته قادمة من شقة شيرين عبد الوهاب، وتحدثت مع بواب البناية ليخبرها ولكن دون جدوى، ليتفاجأ بعد ذلك بسقوط حجارة على حديقة منزله، كادت أن تصيب ابنته لولا أن العناية الإلهية أنقذتها، ليصعد إلى شقة شيرين ويجد مديرة أعمالها وأخاها يتحدثان بلهجة انفعالية، وبعد قليل وصلته رسائل من شيرين موجهة إليه العديد من الشتائم، فصعدت زوجته إليها، ولم تكن تعلم بذهاب شريف إلى الشرطة، وعاتبت شيرين، وما كان من الفنانة إلا أن «وضعت يدها في وسطها» وبدأت في السب والقذف وقامت بخلع الحذاء الذي ترتديه وحاولت الاعتداء على زوجته، ولكن مع تصاعد الأحداث حاولت شيرين اكثر من مرة الاعتذار لشريف منير وزوجته بكل الطرق، وتم الصلح حينما اعتذرت شيرين بشكل علني على صفحتها الرسمية على «فيسبوك».