ما زالت حادثة مقتل الطفلة من ذوات الاحتياجات الخاصة البالغة 6 أعوام، التي وقعت الأربعاء الماضي في مدينة جدة السعودية داخل منزل أسرتها، تتفاعل واتخذت يوم أمس تحولاً مثيراً.

وحسب صحيفة "عكاظ" السعودية، فإن أصابع الاتهام بدأت تشير إلى أم الطفلة التي أدلت بأحاديث متناقضة زادت من الشكوك بكونها هي من ارتكب الجريمة.

وزاد من الاشتباه في إمكانية أن تكون الأم هي القاتلة أحاديث سكان المبنى الذين أكدوا عدم مشاهدتهم أشخاصا غرباء يدخلون إلى المبنى، الأمر الذي ضيّق دائرة الشكوك حول الأم التي أشارت الصحيفة إلى أنها تعاني من مرض نفسي وتتناول أدوية مخصصة لهذا الغرض.

وبحسب رواية الأم التي أدلت بها لجهات التحقيق، فقد دخلت إلى المنزل فوجدت سيدتين قامتا بضربها على رأسها، ما أفقدها الوعي، وحينما استفاقت وجدت ابنتها غارقة بدمائها نتيجة تلقيها طعنات بآلة حادة.

الناطق الرسمي لشرطة مكة المكرمة، العقيد الدكتور عاطي القرشي قال للصحيفة، إن مركز الكندرة بشرطة محافظة جدة تلقى بلاغاً بـ"تعرض طفلة تبلغ من العمر ست سنوات من ذوي الاحتياجات الخاصة للوفاة نتيجة الطعن بآلة حادة، مؤكداً أنه تم إيقاف مشتبه بهم في تلك الحادثة تمهيداً لإحالتهم لجهة الاختصاص".