شيع الفلسطينيون امس جثمان رسام الكاريكاتير بهاء البخاري الذي توفي ليلة أول من أمس بعد مسيرة طويلة عرف خلالها برسومه الناقدة للأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وقد ولد البخاري في القدس عام 1944
ونشرت أعماله بالعديد من الصحف العربية في الداخل والخارج وحصل الراحل على العديد من الجوائز وشهادات التقدير العربية والعالمية منها جائزة (الريشة الذهبية) عام 1976 في الكويت وجائزة وشهادة (الشجاعة) من الولايات المتحدة عام 2008 وجائزة (القلم الذهبي) عام 2014 من مهرجان كان في فرنسا..
وأقام مجموعة معارض خاصة بمجال الكاريكاتير في الأراضي الفلسطينية والدول العربية إضافة إلى اسهاماته المتنوعة بمجالات الرسوم المتحركة والكتب المصورة.ونعى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الفنان الراحل. وكان قد استقبله قبل نحو أسبوع وقلده وسام الثقافة والعلوم والفنون (مستوى الإبداع) اعترافاً بدوره في مسيرة الإبداع في الفن التشكيلي والكاريكاتير.
وقال الفنان التشكيلي خالد الحوارني متحدثاً باسم اتحاد الفنانين الفلسطينيين الذي كان البخاري عضوا فيه «واكب خلال مسيرة عمره الطويلة من الكويت إلى تونس إلى أرض الوطن حكاية الشعب الفلسطيني وهمومه. وكان يحاول كل الوقت من خلال رسوم الكاريكاتير أن يصنع الابتسامة والمقولة والموقف.
كما نعى الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين الفنان الراحل وقال في بيان «برحيل بهاء البخاري تخسر الثقافة الفلسطينية واحداً من الأسماء الموزونة المناضلة».