جددت شركة «اتصالات»، شراكتها مع مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، باتجاه دعم كافة المهرجانات التي تنظمها المؤسسة على مدار عام 2016، والتي تشمل مهرجان دبي للتسوق، ومهرجان دبي للمأكولات، ومفاجآت صيف دبي، ورمضان في دبي، والعيد في دبي، ومهرجان دبي للسيارات.
وقد انطلقت هذه الشراكة رسمياً مع بدء الدورة الحادية والعشرين لمهرجان دبي للتسوق، والتي تجري فعالياتها في إمارة دبي خلال الفترة الممتدة من 1 يناير وحتى 1 فبراير 2016.
وقالت ليلى محمد سهيل، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة: «نحن سعداء باستمرار شركة اتصالات في دعمها للمهرجانات والأحداث التي تنظمها المؤسسة على مدار العام، وهذا يؤكد مدى التزام الشركة تجاه المبادرات الرائدة التي تعزز من مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة العالمية، فيما تعتبر هذه المهرجانات منصات مثالية للشركات للوصول إلى شريحة أوسع من الجمهور الذي تستقطبه المهرجانات».
وأوضحت أن الشراكة الاستراتيجية مع شركة اتصالات لعام 2016، بدأت مع الانطلاقة المميزة للدورة الحادية والعشرين لمهرجان دبي للتسوق مع بداية العام الجديد، لتنثر أجواء الفرح والبهجة في ربوع دبي، وتفتح المجال أمام القطاع الخاص، لا سيما التجزئة، للاستفادة من الفرص التي يتيحها هذا المهرجان له، حيث يتضمن العديد من الفعاليات التي تتمحور حول قطاعات اقتصادية مهمة، وأخرى تستقطب اهتمام العائلات من مختلف الجنسيات والثقافات.
كما أنه يستقطب ملايين الزوار، سواء من داخل الدولة أو من خارجها.
دفع عجلة النمو
ومن جهته، رحّب فارس حمد فارس نائب الرئيس للاتصال المؤسسي في «اتصالات»، بتجديد الشراكة مع مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، مؤكداً على حرص «اتصالات» على تقديم الدعم للفعاليات الوطنية التي تسهم في دفع عجلة النمو في الدولة، وتعزيز المكانة العالمية المتقدمة التي تتفرد بها الإمارات على صعيد السياحة والترفيه العائلي.
وأضاف فارس: «أصبح مهرجان دبي للتسوق اليوم، ركيزة اقتصادية وطنية، وواحداً من أهم المهرجانات الدولية التي تعنى بالسياحة العائلية على مستوى العالم، من خلال تجربة التسوق والترفيه الاستثنائية التي تقدمها لملايين الزوار من كل بقاع الأرض.
وتتيح لنا هذه الشراكة، أن نكون من بين المسهمين في تسليط الضوء على المقومات السياحية والترفيهية والثقافية التي تتفرد بها الإمارات، وخاصة إمارة دبي، ويتقاطع ذلك بشكل وثيق، مع رؤية اتصالات، لتكون من بين السباقين في دعم المبادرات والبرامج التي تنشدها الحكومة في مختلف المجالات».
تأكيد للرؤية
وتأتي الدورة الحادية والعشرون لمهرجان دبي للتسوق، لتؤكد مجدداً الرؤية المستقبلية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الذي جاءت توجيهاته بإطلاق هذا المهرجان في عام 1996، ليصبح اليوم واحداً من أبرز المهرجانات العالمية، والذي يسهم بترسيخ مكانة دبي على الخريطة العالمية، كوجهة متميزة للسياحة العائلية والأعمال والتسوق.
ويشكل مهرجان دبي للتسوق بالنسبة للملايين من الزوار والمقيمين في إمارة دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة، منصة مهمة للتسوق والتمتع بالعروض الترفيهية المسلية، حيث إنه يستقطب مشاركات لفرق استعراضية عالمية، ما عزز من دوره في تحويل إمارة دبي إلى وجهة عالمية مفضلة على صعيدي السياحة والأعمال.