ألقت شرطة جازان القبض على معلم كان قد اقتحم مكتب التعليم بالداير شرق جازان بسلاح رشاش، وقتل 6 من منسوبيه وأصاب اثنين بعد أن أطلق النار عليهم بشكل عشوائي، قبل أن يرتفع عدد الضحايا إلى سبعة أشخاص.
وصرح الناطق الإعلامي لشرطة منطقة جازان المقدم محمد الحربي أنه عند الساعة الثانية من ظهر اليوم الخميس، باشرت دوريات الأمن بمحافظة الداير بلاغاً عن قيام أحد مراجعي إدارة التعليم بالمحافظة بإطلاق النار على عدد من الموظفين وهم يؤدون مهامهم مما نتج عنه مقتل (7) منهم، تغمدهم الله بواسع رحمته، وإصابة شخص آخر.
وقال الحربي إنه وبتوفيق الله، تم القبض على مرتكب الجريمة، كما باشرت الجهات الامنية المختصة بشرطة منطقة جازان إجراءات الضبط الجنائي للجريمة، وتم إحالة المقبوض عليه للجهات المختصة بالتحقيق معه.
فيما أكد أحمد جبران المالكي، المعلم في ثانوية الداير، أن المعلم “القاتل” كان يتصف بالهدوء، وأنه طيب القلب، ولا يخطئ على أحد، كما لا يقبل الخطأ على زملائه وطلابه، وهو نظامي في عمله ومنتظم في دوامه.
وبحسب موقع عين اليوم قال: “لا أعلم ما هو السبب الحقيقي الذي قاده لفعل هذه “المصيبة”، مؤكداً أن الخبر كان وقعُه علينا جميعاً بمثابة “الصدمة”، ولكن لا يسعني إلا أن أقول حسبنا الله ونعم الوكيل، اللهم ارحم زملائنا الشهداء واشفِ المصابين”.
وأكدت مصادر قريبة من حادث المعلم القاتل، أن أول أسباب قيامه بعملية القتل هو نقله من المدرسة التي يعمل بها بصورة مفاجئة، ورفض المسؤولين الإفصاح عن أسباب ذلك رغم استفساره المكرر.
وكشفت المصادر عن رسالة للمعلم على (جروب واتساب) للمدرسة الثانوية التي يعمل بها، ويطلب منهم الكشف عن الحقيقة ويقسم بالله أنه تعب، ويلعن كل ظالم.
واستدرك زملاء المعلم في القروب أنه يتحدث بطريقة غير طبيعية، وشككوا في سلوكه بعد عدة رسائل تظهر توجها غريبا ينتهجه المعلم نحو العنف.