تشغل حوادث الإرهاب العالم أجمع في الفترة الأخيرة، بل واكتسب قادة تنظيماته وجماعته شهرة واسعة للغاية أصبحت تضاهي شهرة لاعبي كرة القدم ونجوم وجميلات التمثيل في العالم أجمع.

لذلك كان من الطبيعي أن تستحوذ هذه الشخصيات على اهتمام العديد من كتابة الأعمال الدرامية المقرر طرحها خلال الموسم الرمضاني المقبل، وخاصة مسلسلي «رأس الغول» للساحر محمود عبد العزيز و«القيصر» للفنان يوسف الشريف.

رأس الغول

درويش عبد ربه (محمود عبدالعزيز) مطارد على الدوام من قبل القوات الأمنية ومختفٍ في عدة شخصيات مختلفة مجموعها تسع، وراء كل شخصية من هذه كارثة إجرامية وإرهابية قامت بها هذه الشخصية.

هذه هي السمات الرئيسية للشخصية التي يجسدها الفنان محمود عبدالعزيز ضمن أحداث مسلسله «رأس الغول»، من تأليف وائل حمدي وشريف بدر الدين، ويخرجه أحمد سمير فرج، ويشارك الساحر بطولته الفنانون فاروق الفيشاوي وميرفت أمين ولقاء الخميسي ومحمد عادل وبيومي فؤاد وسناء شافع ورامي وحيد وآخرون.

القيصر

القيصر صاحب القدرات غير العادية والمنتمي إلى إحدى الجماعات الإسلامية الإرهابية التكفيرية المتطرفة التي تقود تنفيذ العديد من العمليات الإرهابية في مصر وعدد من الدول العربية، يتدرج في قيادات هذه الجماعات بعدما يثبت كفاءته وتفانيه حتى يصبح قائدًا لأكبر هذه الجماعات في الوطن العربي..

لكن في نفس التوقيت تنجح السلطات الأمنية في مصر في القضاء على جميع أفراد هذه الجماعة ولا يبقى على قيد الحياة سوى القيصر الذي تحاول السلطات الأمنية تجنيده للقضاء على باقي الجماعات الإرهابية.

حول هذه الفكرة الرئيسية لصاحبها بطل المسلسل يوسف الشريف بنى السيناريست محمد ناير كافة أحداث العمل المقرر عرضه خلال رمضان القادم.

المسلسل سجل فيه الشريف تعاونًا جديدًا مع المخرج أحمد نادر جلال، الذي وقع على إخراج أنجح الأعمال الدرامية للفنان الشاب بدءًا من «رقم مجهول» ومرورًا بـ«اسم مؤقت» وحتى «لعبة إبليس» في رمضان المنصرم.

العمل يشارك الشريف في بطولته الفنانون خالد زكي وريهام عبدالغفور وأحمد سعيد عبدالغني وياسر علي ماهر وطارق النهري وإدوارد ومحمد مرزبان وآخرون.