يبدأ اليوم في رام الله بالضفة الغربية في فلسطين مهرجان عشتار الدولي لمسرح الشباب في دورته الثالثة بمشاركة فرق من ألمانيا وفرنسا واليونان وبلجيكا.

ويشكل هذا المهرجان الذي ينظمه طلبة المسارح في فلسطين فرصة لتعريف الجمهور بعدد من الوجوه الجديدة التي ستنضم للمسرح الفلسطيني مستقبلاً، وهم طلبة يدرسون فنون المسرح والتمثيل.

ويشارك في المهرجان - الذي ينظم بدعم من عدد من المؤسسات المحلية والأجنبية - طلبة من مسرح الحرية في جنين والحارة في بيت جالا وأكاديمية الدراما ومسرح عشتار في رام الله.

وقالت إيمان عون مديرة المهرجان لرويترز: «يشارك معنا هذا العام مجموعة من خريجي المسارح المحلية والأجنبية في مجموعة من العروض المسرحية تمتد على مدار تسعة أيام، يتخللها العديد من ورش العمل والندوات حول المسرح».

وتعرض في الافتتاح مسرحية (المهرج) للكاتب والشاعر السوري الراحل محمد الماغوط، التي يقدمها طلاب مسرح عشتار ويخرجها محمد عيد.

وقالت عون «المسرحية تتحدث عن الاستبداد الواقع على الشعوب العربية وضياع فلسطين». وقال منظمو المهرجان في بيان إنهم يأملون في حضور عدد ممن كتبوا (مونولوجات غزة) إلى رام الله لتقديم ما كتبوه بأنفسهم للمرة الأولى.

وأوضح البيان أن «مونولوجات غزة هي شهادات حية لأطفال غزة كتبت عام 2010 تتحدث عن العدوان الإسرائيلي على غزة في 2009».

ومن بين العروض الفلسطينية المقدمة في المهرجان (الطريقة المضمونة للتخلص من البقع) من إنتاج مسرح الحارة- بيت لحم و(نهب الفردوس) من إنتاج مسرح الحارة في بيت جالا بالتعاون مع مسرح عشتار.

ومن بين الأعمال الأجنبية المشاركة (نزهة في وجودنا) من إنتاج المسرح البديل - بلجيكا و(الوقت الضائع) من إنتاج مجموعة مسرح المضطهدين من اليونان.

ويختتم المهرجان في 19 يوليو بعرض عنوانه (يلا نغير هالعدسة) الذي اختير أن يكون عنواناً للمهرجان.

وقالت عون إن العرض سيكون نتاج الورش التي انعقدت خلال المهرجان، الذي سيكون عبارة عن مخيم يجمع كل المشاركين فيه طيلة أيام المهرجان الذي يقام كل عامين.