في أغسطس الجاري تتوزع الفنانة أحلام بين لندن ولوس أنجليس الأميركية، اللتين تزورهما في إطار جولة غنائية، حيث تقيم فيهما حفلين غنائيين لا يفصل بينهما سوى 12 يوماً فقط. ففي أول من أمس، أضاءت أحلام ليل العاصمة البريطانية لندن، وكانت على موعد مع جمهورها في حفل جسدت فيه لقبها «الملكة» على أرض الواقع، حيث لم يكن في قاعة لندن بلاديوم موطئ قدم، بعد أن شغل مقاعده الآلاف من محبي أحلام من الجاليات العربية والخليجية، الذين حرصوا على التوافد إلى القاعة قبل الحفل بساعات.

نصيب الأسد

إطلالة أحلام في القاعة التي يزيد عمرها عن 100 عام كانت مبهجة، حيث ارتدت فستاناً أرجواني اللون نال استحسان من تابعوها مباشرة أو عبر منصات التواصل الاجتماعي، لتمنح أحلام خلال الحفل ألبومها الأخير «يلازمني خيالك» نصيب الأسد من قائمة أغنياتها التي تضمنت تشكيلة واسعة على رأسها «علشانك» و«ليه يا دنيا» و«هذا أنا» وغيرها من الأغنيات التي وجدت صداها بين الجمهور ممن حفظوا كلماتها عن ظهر قلب.

أحلام التي كانت قد روجت لحفلها اللندني عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، لم تبخل على جمهورها الموزع في كافة أنحاء المنطقة والعالم، ببث مقاطع منه، في وقت استبقت فيه الحفل بثت مقاطع فيديو على حسابها في موقع انستغرام، عكست فيه أجواء القاعة وبينت استعداداتها للحفل.

تفاعل كبير

التقارير القادمة من لندن، أكدت حالة التفاعل الجماهيري الكبير الذي شهده الحفل، حيث أشارت إلى أنه لم يسبق للقاعة الملكية أن شهدت حضوراً جماهيرياً مماثلاً لأي حفل أحياه فنان عربي أو خليجي من قبل، ووصفت التقارير بأن جمهور «الملكة» قلب القاعة رأساً على عقب بمجرد ظهرها على المسرح، مستقبلاً إياها بالتصفيق الحار، وصيحات الترحيب والإعجاب. على موقع «تويتر» لم يقل التفاعل مع حفل أحلام، لتنهال التهاني عليها من كل حدب وصوب، مباركة لها نجاح الحفل الذي استمر حتى ساعات الفجر، واستعانت فيه أحلام بعازفين أجانب وهو ما وصفته الإعلامية والكاتبة فجر السعيد في ردها على تغريدة أحلام بـ«الخطوة السباقة» التي تحسب لـ«أم فاهد» التي تمنت في المقابل، لو أن فجر السعيد قد رافقتها إلى الحفل، حيث غردت لها بالقول: «كانت تكتمل فرحتي بوجودك معي».

انتقاد

في الوقت الذي تستعد فيه أحلام لإحياء حفلها في لوس أنجليس الأميركية في 18 الجاري، تمكنت من إشعال مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشرها مجموعة صور استعرضت فيها أحد فساتينها التي ارتدها أثناء تواجدها في لندن، ونشر رواد التواصل الاجتماعي أن الفستان تابع لإحدى دور الأزياء المشهورة وأن ثمنه باهظ جداً. موجهين لها انتقاداً حول طريقتها في التباهي بأزيائها ومجوهراتها.