اعتمد مجلس أمناء جائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم أسماء الفائزين بالجائزة في دورتها الرابعة والثلاثين، والتي تنافس فيها 210 متسابقين من أبناء دول مجلس التعاون الخليجي والمقيمين فيها، جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد في جمعية أم المؤمنين في عجمان برئاسة د. سعيد حارب المهيري نائب رئيسة مجلس الأمناء، والذي أشاد وأعضاء المجلس بالزيادة الملحوظة في عدد المشاركين في الدورة الرابعة والثلاثين للجائزة والتطور النوعي للمشاركات بمجالات الجائزة المختلفة، والتي حكمت من قبل 133 محكماً من أكاديميين والأدباء الباحثين في حقول العلم والثقافة. وجاءت النتائج وفق الآتي:
* الطب والصحة: الجائزة الأولى د.عائشة محمد العصيل من المملكة العربية السعودية، والثانية البحث المشترك بين مها إبراهيم الخلف وإيناس نبيل مهدي من المملكة العربية السعودية، وفي علوم البيئة: الجائزة الأولى حصل عليها كل من مها محمود الصباغ من مملكة البحرين، وسامي إسماعيل المهدي من دولة الإمارات العربية المتحدة، وفي تقنية المعلومات: الجائزة الأولى سيد شعبان يونس من المملكة العربية السعودية، والثانية ريمة راشد الأحمري من المملكة العربية السعودية، وفي باب الدراسات الشرعية والقانونية: الجائزة الأولى حسني محمود عبدالصمد من دولة الإمارات العربية المتحدة، والثانية سليمان ناصر العجاجي من المملكة العربية السعودية، وفي الدراسات التربوية والنفسية: الجائزة الأولى أحمد رجب السيد من المملكة العربية السعودية، والثانية وحيد شاه بور حماد من سلطنة عمان، وعماد محمد سمرة من المملكة العربية السعودية، وفي الدراسات الاجتماعية: الجائزة الأولى البحث المشترك بين وليد سالم الحلفاوي مع مروة زكي توفيق من المملكة العربية السعودية، والثانية ياسر نبوي شطية من دولة الإمارات العربية المتحدة، وفي الدراسات الإدارية: حجبت الجائزة الأولى، والثانية محمد محمد السيد النجار من المملكة العربية السعودية، وفي الدراسات الاقتصادية: الجائزة الأولى عبير محمود عبد الحليم من المملكة العربية السعودية، أما في النقد الأدبي: الجائزة الأولى د. فوزي علي صويلح، والثانية فهد إبراهيم البكر من المملكة العربية السعودية.
الإبداع
وقد حظي مجال الإبداع الأدبي بمشاركات متميزة هذا العام، حيث أشاد مجلس أمناء الجائزة بمستوى المشاركات، مما جعل المنافسة قوية بين المشاركين، وجاءت النتائج كما يلي: في الشعر العمودي: الجائزة الأولى أحمد السيد العلوي، والجائزة الثانية علي حسن إبراهيم من مملكة البحرين.
وفي الشعر الحديث: الجائزة الأولى لكل من سهام أحمد عريشي، وهادي عبد رب الرسول آل مغيص وأحمد عباس الرويعي من المملكة العربية السعودية، وفي الشعر الشعبي: الجائزة الأولى أحمد سعيد المغربي، والثانية بدر بن حمد البهلولي، من سلطنة عمان. وفي القصة القصيرة: الجائزة الأولى حمد عبدالله المخيني، والثانية لعلي عبدالله الفارسي من سلطنة عمان.
أما الرواية: حجبت الجائزة الأولى، وفازت بالجائزة الثانية شيماء محمد المرزوقي من دولة الإمارات العربية المتحدة، وفي المسرح: فاز بالجائزة الأولى محمد عبده عبدالوهاب من المملكة العربية السعودية، وفي أدب الأطفال (القصة): فاز بالجائزة الأولى فرج بن دغيم الظفيري من المملكة العربية السعودية، وإبراهيم موسى حسن بو حسان من مملكة البحرين، والجائزة الثانية إيمان عبدالنبي إبراهيم دعبل من مملكة البحرين، وأخيرا في أدب الأطفال (شعر): الجائزة الأولى حسن محمد طواشي، والجائزة الثانية ياسر عبدالله آل غريب من المملكة العربية السعودية.
روح البحث
وجه مجلس امناء الجائزة في ختام اجتماعه دعوة الى أبناء دول المجلس المقيمين فيها للمشاركة في هذه الجائزة بدوراتها المطروحة سنويا وإثرائها بالأعمال الأصيلة لتحقق هدفها المنشود في إذكاء روح البحث والإبداع في المنطقة.
وحضر الاجتماع أعضاء المجلس د.خليفـة الشعالـي، ود. آمنـة خليفـة، وأ.د.عبد الله الشامسـي، ود.عبدالله السعيدي، ود. خالد الخاجـة، ود. عبد المجيد الخاجـة، ود. سيـف الشعالـي، أ. أحـمد حـبيب الغريب، وأ.خميس عبدالله، وأ.نجيبـة الرفاعي، وأ.رجاء النومان وأ. ميس عارف أمينة سر الجائزة.