تعرضت كونداليزا رايس، وزيرة الخارجية الأميركية السابقة، لحملة انتقادات شرسة، أخيرا، لا علاقة لها كما قد يتصور المرء بدورها في الغزو الأميركي للعراق، وإنما لها صلة وثيقة باختيارها عضوا في لجنة مؤلفة من 13 عضوا لاختيار لاعبي فرق كرة القدم الأميركية «الركبي» في جامعة ستانفورد، التي تقوم بالتدريس فيها.

وذكرت صحيفة "تايمز" اللندنية، في تقرير لها حول هذا الموضوع، أن الانتقادات لاختيار رايس توالت، على الرغم من أنها بررت قبولها عضوية اللجنة بأنها تعلمت كرة القدم الأميركية من أبيها الذي كان يحترف تدريب اللاعبين على ممارسة هذه اللعبة في ألاباما.

وقال بات تاي، مدرب كرة القدم الأميركية السابق، في معرض انتقاده لاختيار رايس إن: "كل ما تعرفه عن كرة القدم هو ما حدثها به أحدهم عنها، بينما لكي تفهم كرة القدم يتعين أن تغرس أصابعك في التراب".

وبدوره عقب كيفن سكاربنيسكي، المحرر الرياضي، على اختيار رايس بقوله: "إنها لا شأن لها بالجلوس في مقعدها بهذه اللجنة لأن الكرة في الجامعات لم تكن يوما طريقة لكسب عيشها".

وردت رايس بقولها إنها ليست غريبة على الخلافات، في إشارة فيما يبدو إلى دورها في التخطيط للغزو الأميركي للعراق. وأضافت: "إنني أعتبر نفسي دارسة لكرة قدم الجامعات، وفي نهاية المطاف لقد كنت دارسة لروسيا ولكنني لم أكن روسية قط".