اختتم مخيم زعبيل الصيفي للأطفال الذين تتفاوت أعمارهم بين 5 و12 عاماً، في نادي زعبيل للسيدات بمشاركة 50 طفلاً إماراتياً، ويقام للمرة الأولى لقضاء أمتع الأوقات ولإضفاء مزيد من المرح والترفيه على الأنشطة المتنوعة التي يمارسها الصغار، والتي أسهمت في تعزيز مهاراتهم في مجالات متعددة خلال العطلات الصيفية.
برنامج المواهب
وفر المخيم الصيفي على مدار 3 أسابيع كاملة مساحة تعليمية وترفيهية مخصصة لإثراء حياة الأطفال عبر برامج فنية وثقافية وأنشطة هادفة واسعة النطاق ترتكز على الاختيار الحر والمشاركة، وذلك من خلال العديد من الورشات التعليمية والترفيهية التي تضمنت برنامجاً لاكتشاف مواهب الأطفال، وفعاليات إبداعية في الرسم والأشغال اليدوية في جناح عود ميثاء للمناسبات، إضافة إلى الأنشطة الرياضية كالسباحة وحصص «الزومبا» والألعاب المتنوعة والجماعية والإيروبيكس بإشراف مدربات جناح جود للياقة البدنية، كما شمل البرنامج فعاليات تتعلق بالغذاء الصحي ودروس طبخ وعمل الحلويات المحببة لديهم وعروضاً خاصة لأفلام الأطفال على شاشة مسرح النادي، وقد تم إعداد هذه الأنشطة بأساليب شيقة تجذب الصغار إلى عالم من الإثارة والبهجة لتقدم لهم المتعة والفائدة في آن واحد.
مزايا رائعة
وأكدت مروة سيد مشرفة المخيم، أن النادي حريص على تقديم الفاعليات الترفيهية والثقافية، من خلال قالب تعليمي مميز يجذب الأطفال لكل ما هو مفيد وممتع، مشيرة إلا أن العائلات الراغبة في قضاء عطلة مريحة تحبذ مشاركة أطفالها في هذا المخيم، للاستفادة من المزايا الرائعة المقدمة لهم، والهادفة لاستثمار قدراته العقلية والجسدية ببرامج رياضية وثقافية وترفيهية مدروسة على أيدي مدربين محترفين.
طابع خاص
رغم وجود عدد من المراكز التعليمية والترفيهية بالدولة، فإن مخيم زعبيل الصيفي للأطفال تميز بطابع خاص وجذب الأطفال إليه، وجمع توليفيه متنوعة من الفاعليات والأنشطة الرياضية والتعليمية والترفيهية والثقافية تحت سقف واحد، فقد استطاع المخيم توفير بيئة مناسبة تحظى بإعجاب الصغار وذويهم، وتتمتع بمقومات السلامة وتغرس حب الموروث المعرفي والثقافي لديهم، وتثري قدراتهم على التعلم وتنمي خيالهم على الابتكار وتعودهم الإحساس بالمسؤولية والثقة بالنفس.
عروض
في حفل ختام فعاليات المخيم قدم الأطفال عروضاً فنية منوعة تضمنت فقرة مواهب واستعراضات جماعية للأطفال، وتم تسليم شهادات تخرج للأطفال المشاركين فيه وشهادات تقدير للمتطوعات من عضوات هيئة التدريس، وقد أبدت الأمهات الحاضرات إعجابهن بالمخيم الصيفي وأنشطته المتنوعة هذا العام، فالفرصة لم تسنح لكثير من العائلات لقضاء إجازة الصيف خارج الدولة، لكن رغم ذلك وجدت الأمهات الفرصة لأبنائهن للتسجيل في المخيم واقترحن تمديد فعالياته في المواسم المقبلة، والعمل على إقامة مخيم شتوي إضافة إلى الصيفي.