قضى منتجان شابان إماراتيان طموحان الشهر الماضي، يومين كاملين في كواليس سلسلة الأفلام الشهيرة «ستار تريك بيوند» في فانكوفر بكندا، للتدرب على كيفية صناعة الأفلام العالمية.

محمد أحمد فكري وعبد الرحمن صالح المدني حصلا على فرصة العمل مع نحو 200 شخص من أفراد طاقم الفيلم، كونه جزءاً من مبادرة ترعاها «لجنة دبي للإنتاج التلفزيوني والسينمائي».

بيئة مختلفة

وكان الشابان قد أنتجا وأخرجا أفلاماً محلية، وفازا بجوائز في المهرجانات السينمائية المحلية والإقليمية، كما قد يحصلان على فرصة للمشاركة في تصوير مشاهد من الفيلم «ستار تريك بيوند» في دبي الشهر المقبل.

عبدالرحمن المدني وقال عبد الرحمن المدني لـ«البيان»: كانت هذه فرصة العمر وأنا ممتن لـ«لجنة دبي للإنتاج التلفزيوني والسينمائي» والمخرجة لينا الخاجة التي رشحتنا وشجعتنا على المشاركة، كانت بيئة العمل مختلفة تماماً لم نختبر مثلها من قبل، هي تجربة لن ننساها أبداً، أن نرى مستوى العمل الذي يعتمده هذا النوع من الأفلام أمراً مثيراً للاهتمام، ونحن نتطلع إلى المشاركة في التصوير الخاص بإمارة دبي.

وأوضح المدني أنه ألقى نظرة قريبة على طريقة تصوير الفيلم الذي اعتمد بشكل كبير على تقنيات الشاشة الخضراء، «كما حظينا بفرصة زيارة جميع أقسام فرق العمل، إذ يهتم كل فريق بعمل معين حتى يتم العمل بشكل حرفي ومنتظم. وأجرينا مقابلات مع فريق العمل».

وذكر المدني أن تجربة العمل مع فريق يضم 200 شخص كانت جميلة وجديدة بالنسبة إليه لا سيما وقد تعود على إنتاج الأفلام مع فريق لا يتعدى 10 إلى 20 شخصاً.

 

محمد أحمد فكري فرصة نادرة

وقال محمد فكري: تجربتنا كانت ممتعة حقاً وفريدة من نوعها- استمتعنا بفرصة تعلم كيفية إنتاج أفلام هوليوود الضخمة، لا سيما ما يتعلق بالمؤثرات البصرية والعملية. وأضاف، إن التجربة التي عشناها مع فريق ستار تريك في فانكوفر لم تكن مذهلة فحسب، بل فرصة نادرة يحصل عليها المخرجون الإماراتيون. ونحن مدينون لـ«لجنة دبي للإنتاج التلفزيوني والسينمائي» على ترشيحنا لعيش هذه المغامرة المذهلة، فالفرصة كانت مواتية للتعرف على العديد من الأشخاص الرئيسين منهم المنتج جيفري تشيرنوف.

وتابع فكري: كوني مخرجاً للرسوم المتحركة، تعلمت أشياء كثيرة هناك، واحتككت مع شخصيات لم أكن أراها سوى عبر الكتب والإنترنت، هذه التجربة كانت بمثابة حلم وتحقق.

واستطرد قائلاً: كُرمت في مهرجاني دبي وأبوظبي السينمائيين عن أفلامي المتحركة مرات عديدة، وأنا أشعر بأن الوقت قد حان بالنسبة لي ولأخي، عبد الرحمن المدني، والعديد من صانعي الأفلام الإماراتيين للتقدم خطوة إلى الأمام، وتجاوز حدود الشرق الأوسط.