حققت دولة الإمارات؛ بلد الفن والثقافة والجمال، في سنوات قليلة، إنجازات كبيرة، جعلت من اسمها رمزاً وعلماً.
إذ يحلم كثيرون بزيارتها والتعرف إلى معالمها المختلفة والمميزة في كل شيء، الأمر الذي دفع أشهر نجوم هوليوود، في الأعوام الأخيرة، إلى التفكير جدياً في الانتقال إليها أو اختيارها لتكون مقراً لتصوير أعمالهم، فالبعض منهم عشقها، وأعاد الكَرة، وبعضهم تملّك فيها، والآخر وجد فيها فرصة للاستثمار، لا يضاهيها أي مكان آخر.
كاثرين في الصحراء
تؤكد كاثرين كيلي لانغ، أنها استمتعت كثيراً بزيارة الإمارات، حيث إنها ذهبت في رحلة إلى سفاري وامتطت الخيول والتقطت صوراً تذكارية في صحراء أبوظبي، وزارت عدداً من مساجد المدينة وأبدت إعجابها بتصاميمها، وتضيف: «التسوق في دبي له طعم مميز، حيث تقابلت مع الكثير من المعجبين، وتحدثوا معي عن آرائهم في أعمالنا، والتقطنا العديد من الصور التذكارية معاً».
ومن جهة أخرى، أبدى سلمان خان إعجابه بشوارع ومباني الإمارات والتطور والتقدم الكبير الذي يحدث فيها، ما جعل منها محط أنظار العالم أجمع.
جسر عالمي
دون دايمونت، اعتبر تجربته في الإمارات شيقة للغاية، مبدياً إعجابه بحوض السمك الموجود في فندق أتلانتس، والذي يضم أكثر من 65 ألف نوع من الأحياء البحرية.. ولافتاً كذلك إلى فرادة برج خليفة، مؤكداً أنه في المرة المقبلة سيصطحب أولاده معه ليعرفهم إلى جماليات هذا البلد، الذي وصفه بأنه أكثر من رائع.
أثناء عمليات إنتاج فيلم (سيريانا) في العام 2004، أقام جورج كلوني في دبي أسابيع عدة بغرض التصوير، ومن ثم عاد إليها في 2007، لحضور العرض الأول لفيلمه (ميتشال كلايتون): «Michael Clayton» بالنسخة الرابعة من مهرجان دبي السينمائي، ومشى على السجادة الحمراء مع صديقته السابقة سارة لارسون.
ووصف كلوني مهرجان دبي السينمائي، في ظل دوره ورسالته وقيمته عالمياً، بكونه جسراً حضارياً يصل بين الشرق والغرب.
ولم يخف أنطونيو بانديراس في بداية حديثه، إعجابه بمدينة دبي التي وصفها بالخيالية، مشيراً إلى أنها تغيرت تماماً عن تلك الصورة التي رآها فيها حين زارها للمرة الأولى عام 2008.
وفور أن وطأت قدماه مطار دبي، أخيراً، شعر بمدى الإبهار والحداثة اللذين يغلبان على هذه المدينة الخلابة، حيث تحول حلم الأمس إلى حقيقة ملموسة، على حد تعبيره. أما ما يسي ويليامز، فتؤكد سعادتها البالغة بزيارتها الأولى إلى الإمارات.
كروز في «مهمة مستحيلة»
أقام توم كروز في دبي العام 2011 أسابيع عدة، غاية تصوير بعض مشاهد فيلم «مهمة مستحيلة»، وشدد النجم الأميركي بعد تجربته تلك، على أن دبي تحتفظ بجاذبية سينمائية متميزة، وأنها من المدن التي حلم طويلاً بالتصوير فيها.
البلد الثاني
أعرب هاني رمزي، عن امتنانه لدولة الإمارات وما تقدمه لمصر، من دعم ومساندة في أزمتها، وهذا إن دل على شيء، برأيه، إنما يدل على أصالة قادتها وشعبها وعراقتهم، مشيراً إلى أن الإمارات تعد بالنسبة له بلده الثاني، حيث يشعر فيها بالأمان. أما عمرو مصطفى، فأكد أنه شعر بالفخر والسرور حينما شارك في أوبريت «خليفة في قلوبنا» غناءً وتلحيناً.