48 لوحة بمشاركة 23 خطاطاً و4 محاضرات لأساتذة دوليين

»الديواني الجلي« معرض لأساتذة الخط

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

مشاهدة الجرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا

يتسم عالم فن الخط العربي والخطاطين بشكل عام بالرصانة والوقار والعمل النوعي والذي يتجــلى فــي «مركــز دبــي لفــن الخــط العربــي»، من خلال أنشطتــه النوعــية التي تشمل المعارض وسلسلة المحاضرات و«الكتالوغات» الخاصة بالمعارض والندوات التي تعتبر مرجعاً أكاديمياً قائماً بحد ذاته.

وبهــدف تسليــط الضــوء علــى نشــاط المــركز المقبــل الحــادي عشــر وهــو «معرض الديواني الجلي» الذي يفتتح مساء الثلاثاء 6 يناير في غاليري «الفرجام» في قرية البوابة بمركز دبي المالي العالمي، التقت البيان بالخطاطة الأكاديمية فاطمة البقالي المسؤول التنفيذي لمشاريع المركز وفاطمة الصايغ مديرة الاتصال المؤسسي.

نخبة النخبة

تقــول فاطمــة البقالــي في بداية اللقاء عن الجانب الأكاديمي للمعرض: «يعتمد المركز في نهجه التخصصي الأكاديمي، على أفضل المعايير، ونظراً لأن فريق عمل المركز من الخطاطين فلا بد أن تكون المعايير نوعية ليتم دعوة نخبة النخبة من أساتذة الخط في العالم من المخضرمين وممن تتلمذوا على أيديهم والحاصلين على جوائز دولية».

وتحكي عن تميز المركز على بقية المراكز المشابهة في العالم العربي قائلة: «أصبح مركز دبي لفن الخط العربي منذ انطلاقته عام 2009، منارة ومرجعاً للخطاطين وعشاق الخط، يكفي القول إن الكتيبات التي يصدرها والمرتبطة بالمعارض والجلسات بأنواعها بمثابة مرجع نوعي في توثيق تاريخ الخط غير المتوفر بالعربية والذي يتناقله أساتذة الخط من جيل إلى آخر شفاهة. وتأتينا باستمرار اتصالات عديدة من السعودية إلى الولايات بهدف الحصول على نسخ من كتيباتنا».

عملنا أمانة

وتضيف فاطمة بعد لحظة صمت: «عملنا في المركز أمانة، ودورنا جوهري في توثيق المعلومات التاريخية المرتبطة بالخط العربي، الذي يعتبر رمزاً لهويتنا وهــوية الأمة العربية».

وتقــول عــن أسبــاب اختيــار هذا النــوع من الخطــوط: «تمتع خــط الديوانــي الجلــي بمكانــة رفيــعة في عهــد الإمبراطوريــة العثمانــية وكان ينســب إلى ديــوان السلطــان ومــن الخطــوط الموصـــوفة بالقــلم الهميوني أو الخط المقدس، وتميز هذا الخط بصعوبة قراءته من العامة وصعوبة تزويره لتداخل الخطوط تبعاً لأسلوب خطاط الديوان، وخطه بماء الذهب الذي لا يمكن كشطه وفي الوقت نفسه يحدد لونه زمن كتابته. بالطبع الحديث عن خصوصيته وتاريخه لا ينتهي».

لوحات المعرض

وتتحدث فاطمة الصايغ عن الجانب اللوجستي من المعرض قائلة: «يضم هذا المعرض 48 لوحة يعرض منها 41 فقط، نظرا لطول المساحة التي تشغلها لوحات الخطاطين لتصل إلى متر أو مــتر ونصــف فــي بعــض الأحيان.
وأســوة بمعارضــنا السابقــة سيجد الجمهور ثروة من المعلومات الشيقة من خلال برنامج المحاضرات الأربع التي تقام من الأربعاء إلى السبت من الساعة السادسة وحتى السابعة والنصف مساء، والتي تتناول العديد من المحاور المعنية بهذا الخط على الصعيد الفني والتاريخي».

توثيق تاريخي

وتتابع: «ويحاضر في البرنامج ثلاثة من كبار أساتذة الخط الدوليين كالمحاضرة والورشة الخاصة بالدكتور صاواش جويك، والأستاذ منتصر الحمدان، والبروفيسور مصطفى أوغور درمان الذي يقدم دراسة في أسلوب سامي أفندي في الديواني الجلي، وأخيراً تاج السر حسن الذي يتناول المؤتلف والمختلف». 

حصاد المركز

1) معرض البسملة  2009

2) محاضرات الخط العربي في الحقبة العثمانية  2009

3) مشاركة ومعرض في مهرجان طيران الإمارات للآداب 2010

4)  معرض المشق  2010

5) رحلة تثقيفية   2010

6) ندوة في فن الخط  2011

7) معرض المعاصرة 2012

8) معرض الفنون الإسلامية 2012

9) معرض المحقق  2014

10) محاضرات عن تطورات المعايير القياسية في الخط العربي  2015

Email