تبقى الأكسسوارات المنزلية، هي القادرة على إضفاء جمال مضاعف على الأثاث أو التقليل منه، ولهذا، يجب اختيارها بدقة. عن هذا قالت إيرينا فامبولا مسؤولة قسم التصميم في شركة «إيتالا»: يجب أن يظهر الناس حسهم الإبداعي لإضفاء طابع شخصي على المنزل، ومن هنا، عليهم التفكير بالاحتياجات قبل الشراء.

وأضافت في حديثها لـ «البيان»: يجب إظهار الانسجام بين الأكسسوارات المنزلية التي يختارونها مع ديكور المنزل، لتضيف مسحة جمالية. وأوضحت: إن اختيار البسيطة والأصيلة منها، سيكون بمثابة خيار مستدام، لأنها تبقى فترة طويلة، ويمكن في ما بعد توريثها.

 

وأكدت على أن تجديد المنزل لا يعني بالضرورة تغيير الأثاث بشكل كامل، فاختيار بعض الأكسسوارات العصرية والجديدة بشكل ينسجم مع الديكور الحالي، سيفي بالغرض. وأشارت إلى أن الميل لاختيار المنازل الصغيرة من حيث المساحة، يجعل الحاجة لاستخدام منتجات عملية متعددة الوظائف، أمراً مطلوباً.

وعن التصاميم المطروحة من «إيتالا»، قالت فامبولا: لا نتبع عادة اتجاهات الديكور على المدى القصير، مع أننا نراعي تغييرات سلوك المستهلكين، ولكننا نسعى إلى إيجاد توازن نجمع فيه بين التصميم الراقي وتلبية الاحتياجات.

 

وأوضحت: تكون عملية تطوير الأكسسوارات على المدى الطويل، لمدة أقصرها من ثلاث إلى خمس سنوات.

وعن الخامات المستخدمة، قالت فامبولا: في 1881 نشأ «إيتالا» كمصنع للزجاج والكريستال، ولكن في ما بعد، بدأنا نستخدم مواد أخرى، مثل السيراميك والفضة والمنسوجات والخشب، لنعكس من خلال تصاميمنا بهذه الخامات، الأسلوب الإسكندنافي. وقالت، نستطيع بهذا تحقيق التوازن بين التصماميم المقدمة والمواد المستخدمة، لتأتي القطعة في النهاية متناسبة مع حالات كثيرة.

ونوهت بأن هذه التصاميم تتميز ببساطتها، ما يجعل منها قطعاً مناسبة لجميع الأوقات. وقالت: سعينا أن نحقق فيها بأن تكون سهلة المزج مع ديكور المنزل والمائدة بشكل يعكس شخصية كل مقتنٍ.

وأضافت: أوجدنا مزيداً من العناصر الزخرفية، مثل مجموعة المائدة (تانسي)، وتعني «الرقص» باللغة الفنلندي، وتتميز بإضافة عناصر حية على أواني المائدة، ما يضفي الشعور بالحياة على ديكور المائدة، وهي مستوحاة من قصص التعايش بين الحيوانات والبشر.

كما تحدثت فامبولا عن استخدام اللون الأحمر في العديد من القطع المنزلية، موضحة: يعد اللون الأحمر أكثر الألوان المرغوبة في ما يخص الديكور الداخلي وأدوات المائدة. ويعتبر لوناً استثنائياً في الأواني الزجاجية، لصعوبة عملية الوصول إليه. وأضافت: إلى جانب قيمته الجمالية.

 يظهر اللون الأحمر بالعديد من الثقافات. ففي العالم الغربي، يرتبط بموسم الأعياد، ويتهافت الجميع على تزيين منزلهم به. ويعبر عن القوة في التراث الشرقي. وقالت: في الديكور، يعتبر الأحمر لوناً غنياً، يجذب الأشخاص الراغبين بإضافة طابع خاص على المنزل.

تنوع

ثريّا مبتكرة

ثريا «Alhambra» بصياغة مبتكرة لتحفة ZÉNITH، وإصدار محدود، تخليداً للطراز المغربي الذي طبع غرناطة الأندلسية. وهي مزيج من الكلاسيكية الأوروبية والجمالية العربية.

 

فخامة

لمسة كلاسيكية

فازة من Mariner Lighting مصنوعة من «المورانو» الأبيض، والبرونز، وتتميز بتصميمها الفخم، الذي يتناسب مع الأثاث الكلاسيكي.

 

تصميم

إضاءة للسقف

ضوء للسقف من THE One بتصميم عصري متوسط الحجم، يتخذ شكل الكرة، يمكن وضعه في ممرات المنزل، وفي بعض الأركان والزوايا.

 

شرقيات

قطع أثاث عربية تقليدية

قطع محدودة من مجموعة الأثاث العربي المعروضة في قاعة «أكليكتك» في أبوظبي، وتتميز بصناعة حرفية عالية الدقة، باستخدام أساليب النجارة الطبيعية، مثل «العاشق والمعشوق» و«الخالور».

 

 

وتحمل كل قطعة توقيع مصممها، الذي صنعها بواسطة أخشاب مختلفة، مطعمة بالعظم والأبانوس والأحجار الكريمة.