اُختتمت أمس فعاليات أسبوع التراث البحريني الذي ينظمه معهد الشارقة للتراث ضمن أجندته لأسابيع التراث الثقافي العالمي في مركز فعاليات التراث الثقافي، في البيت الغربي، وكانت مملكة البحرين أول بلد يستضيفه المركز عارضاً مختلف فنونه التراثية.

وتضمن الأسبوع العديد من الفعاليات والأنشطة والبرامج والندوات والمحاضرات والألعاب الشعبية، وألعاب الأطفال، والمأكولات الشعبية، وغيرها، التي تعكس غنى وتنوع التراث البحريني، ولاقت جميعها إقبالاً كبيراً من عشاق التراث ومحبيه، ومن قبل الباحثين والمختصين والعائلات التي وجدت في متابعة كثير من تلك الأنشطة فسحة جميلة.

وقال رئيس معهد الشارقة للتراث، عبد العزيز المسلم، شرفنا صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، بزيارة المركز ما أضفى على الأجواء العامة والفعاليات المزيد من البهجة والفرح، خصوصاً أن سموه الداعم الدائم وبلا حدود لكافة الأنشطة والبرامج الثقافية والتراثية، وكل ما يسهم في نماء وتقدم الإنسان والارتقاء بوعيه ومعارفه.

وأكد أنه بتوجيهات سامية من صاحب السمو حاكم الشارقة، وفي إطار أنشطة معهد الشارقة للتراث للتعريف بالتراث الثقافي العالمي وانفتاحه على التجارب الدولية في هذا المجال، أطلق المعهد ابتداء من شهر (يناير) الماضي برنامجاً يحتفي من خلاله شهرياً بتراث دولة شقيقة أو صديقة، وذلك بعرض نماذج من تراثها الثقافي بمختلف تجلياته وأنواعه.

لافتاً إلى أن البحرين هي أول ضيوف أسابيع التراث الثقافي العالمي التي تم تدشينها للمرة الأولى في الشارقة، مشيراً إلى تميز التراث البحريني بالغنى والتنوع والتشابه في كثير من عناصره ومكوناته مع التراث الإماراتي والخليجي عموماً.

هذا وقد تفضل عبد العزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، بل المشارك في أسبوع التراث الثقافي البحريني، وكان ذلك في مسرح المعهد بعد أن شكر سعادته الوفد وأثنى على المشاركة الناجحة من خلال كلمته التي ألقاها في الختام.