مع مطلع كل يوم جديد، يقدم عالم مدهش ضمن فعاليات مهرجان «مفاجآت صيف دبي» لزواره المزيد من الفعاليات المحملة بالإثارة والانبهار مع الاستعراضات الموسيقية الراقصة، والمرفقة بعروض عوالم الخيال والقصص الخرافية للكائنات الغريبة التي تجذب العائلات والأطفال..
والتي تنمّي لديهم حافز المعرفة وتحرضهم على التفاعل الجميل، كما شهدت الفعاليات إجراء السحوبات على جوائز إنفينيتي التي فاز بها مواطنان، فالأولى أعادت مصبح من الطريق، والثانية أتت عبر شراء هاتف محمول أهدى أحمد فرحة العمر، وعالم مدهش كعادته لا ينسى الأطفال، حيث حقق حلم الطفلة ديمة في اللعب مع الأرنب، فيما أشاد زوار دبي بتجربة التسوق في «ميركاتو» وعروضه الترويجية والترفيهية.
الفوز
فقد أعلنت «مفاجآت صيف دبي»، الذي تنظمه مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، إحدى مؤسسات دائرة السياحة والتسويق التجاري، عن أسماء فائزي الأسبوع الثالث من الحملة الترويجية «تسوق واربح» ، وفاز كل من مصبح سعيد وأحمد عبد الله سالم بسيارة إنفينيتي 50Q في السحب الذي أجري داخل مركز الواحة يوم السبت 30 يوليو.
بلاغ بالربح
وقال مصبح سعيد عن فوزه بالجائزة، : «كنت عائداً من حتا حيث أقيم، متوجهاً إلى إمارة أبوظبي التي أعمل فيها بوظيفة حكومية، وقد تجاوزت حدود دبي وخرجت منها تقريباً، لكن شيئاً ما ألهمني بأن أعود إلى آوتليت مول، فدخلته واشتريت منه بعض الأغراض لي من ملابس وغيرها، وعندما هممت بالخروج ووضع كوبون السحب على الجائزة، قال لي أحد الموظفين:
ضعها هنا في هذا الصندوق وقل بسم الله فالسحب سيبدأ بعد ساعة، فوضعتها وتوكلت على الله، ثم خرجت وتابعت الطريق، وبعد ساعة تقريباً كنت قد وصلت إلى أبوظبي، وفوجئت باتصال هاتفي يخبرني بأني ربحت السيارة». وقال أحمد عبد الله سالم : «أقطن في جميرا، وذهبت برفقة العائلة إلى مركز المدينة في القصيص، حيث اشتريت لزوجتي هاتفاً محمولاً..
وبعد 4 أيام جاءني اتصال أخبروني فيه بأني ربحت السيارة، ولأنني لم أفز بجائزة طوال حياتي، فقد استبعدت الأمر، وقلت في نفسي إن الخبر غير صحيح، لكنهم أعادوا الاتصال بي لتأكيد الأمر، وأعطوني رقم البطاقة الرابحة وهي بطاقتي».
من جهة ثانية عاش جمهور عالم مدهش ساعة كاملة من الإثارة والانبهار مع الاستعراض الموسيقي الراقص «الحديقة السحرية» الذي انطلقت عروضه أول من أمس على المسرح الرئيس في القاعة رقم 1، وتجمع المئات أمام الخشبة التي استضافت العرض القادم من عوالم الخيال والقصص الخرافية للكائنات الغريبة التي تعيش في حديقة جميلة مليئة بالخضرة والماء، لكنها تحاول التحرر لتحيا بطريقتها الخاصة مع من تحب، وفي المكان المفضل لديها.
واعتمد الاستعراض على توظيف تقنيات حديثة للمؤثرات الرقمية، والإضاءة جعلت من اللوحات المسرحية تحفة في البنيان والتكوين الإبداعي، وعملت على تحريك الشخوص بصورة سريعة أبعدت الجمهور عن الملل.
وفي المقابل، أضافت الموسيقى المستخدمة في العرض جانباً جمالياً واضحاً على اللوحات الراقصة، ما أشاع أجواء التشويق والتنبيه لأهمية المشاهد القادمة، وأدت هذه الموسيقى دوراً رئيساً في إنجاح العرض الذي تواصلت الإثارة فيه حتى لحظات الختام.
تجربة التسوق
وعبّر الزوار والمتسوقون عن حبهم وارتباطهم بمركز «ميركاتو»، لما يحمله من خصائص مميزة وسحر نادر يجعل التسوّق والترفيه فيه له متعة ونكهة ليس لها مثيل.ويقول سلطان الشامسي: «أقيم في مدينة العين، لكنني جئت إلى دبي خصوصاً للتسوق من «ميركاتو»،لان التسوق فيه مريح ». وقالت فاطمة العلي: «نحن مقيمون في مدينة أبوظبي، لكنني أفضل التسوق من دبي..
وتحديداً من «ميركاتو» ، لأنه مريح ويتوافر فيه كل شيء». ويقول الزائر السعودي عبد الرحمن الشهراني: «جئت برفقة زوجتي إلى دبي وقد جذبتنا المتاجر والماركات العالمية في ميركاتو ».وقالت الزائرة نورا البنا: «جئت إلى دبي برفقة والدتي وشقيقاتي، وقد زارت العائلة المدينة من قبل، أما أنا فأزورها للمرة الأولى. أحببت المدينة كثيراً، كما أحببت «ميركاتو» مول لجمال تصميمه وسهولة التسوّق فيه» .
حققت مزرعة الحيوانات المصغرة التي تنظم في عالم مدهش، بالتعاون مع مزارع التميمي في الإمارات، حلم الطفلة «ديمة»، وجعلتها تحتضن حيوانها المفضل الذي يقيم مع مجموعة متنوعة من الحيوانات الأليفة التي تسير بين الزوار بحرية داخل المزرعة الوديعة في القاعة رقم 4.
فقد عاشت الطفلة «ديمة» لحظات سعيدة إلى جانب الأرنب الجميل الذي حملت صورته على قميص ترتديه، لتمرح مع هذا الكائن الوديع داخل مساحة مخصصة للحيوانات الأليفة والحياة الفطرية ضمن فعاليات عالم مدهش. فقد جاءت «ديمة» إلى عالم مدهش لتداعب الأرنب الذي تفضله على كل الحيوانات الأليفة، وحتى على الألعاب المنتشرة في المكان، فهي تحلم دائماً بأنها تلمس أرنباً جميلاً..
وتلعب معه ساعات. وقد حرصت إدارة عالم مدهش، الوجهة الصيفية الترفيهية العائلية الأشهر في المنطقة، على إدخال البيئة البرية الأليفة إلى دورة هذا العام، ضمن سعيها لإضفاء التنوع في الفعاليات، ولما لاقته هذه التجربة من نجاح كبير في دورة السنة الماضية، ويتم في المزرعة منح الأطفال فرصة تثقيفية نادراً ما تتاح لهم في حياتهم العادية، إلى جانب تعليمهم الجرأة في التعامل مع الحيوانات الأليفة التي قد يشاهدونها في المزارع المنظمة.