يقوم الكبد داخل جسم الإنسان بتنقية الدم وتنظيفه ليخلصه من المواد السامة، ويخزن الحديد وكذلك الفيتامينات الضرورية للجسم، ويحول السكر المُخَزَّن في الكبد لسكر قابل لإعادة الاستخدام عندما يهبط معدل السكر في جسم الإنسان لمستوى أقل من الطبيعي، إضافة إلى أنه ينتج الصفراء، وهي مادة يحتاج إليها الجسم لهضم الدهون، ويقوم بتدمير خلايا الدم الحمراء القديمة والمُستهلكة.

لذا تبدو المحافظة على صحة الكبد ضرورة ملحة، وتستدعي منا أولاً الانتباه إلى أسلوب الغذاء الذي نتبعه؛ فهو لا يقل أهميةً عن القلب، أو الرئتين، أو الدماغ أو سائر أعضاء الجسم. إليكم بعضاً من الأطعمة التي أظهرت قدرتها على تنظيف الكبد وبطريقة طبيعية، بعيداً عن المركبات والأدوية الكيماوية.

الأفوكا.. علاج سريع المفعول
إن إدخال الأفوكا في نظامنا الغذائي، يساعد الجسم على إفراز نوع من مضادات الأكسدة، ويدعى «غلوتاثيون»، والذي يحتاج إليه الكبد للتخلص من المركبات السامة وتحسين أدائه. وقد أشار باحثون إلى أن تناول حبة أو حبتين من الأفوكا أسبوعياً، باستطاعتها بعد فترة قصيرة إصلاح كبد متضرر.

الشاي الأخضر.. مضاد للأكسدة
الشاي الأخضر غني بمضادات الأكسدة «كاتشين»، والتي أكدت البحوث دورها في تحسين نشاط الكبد. ويعد الشاي الأخضر مشروباً مثالياً في العديد من البلدان، ووسيلةً عشبيةً متوفرةً باستمرار، وتحمل الكثير من الفوائد بداخلها، ليس على صعيد الكبد فقط، وإنما على صعيد منع تأكسد الكولسترول الضار في الشرايين وحماية القلب من الأمراض.

لاحقاً.. اكتشفي فوائد الثوم والجريب فورت والجوز والكركم على وظائف الكبد.

للمزيد من أحداث الدراسات التي تربط بين ممارستنا اليومية وأوضاعنا الصحية اطلعي على المضمون المنشور تحت وسم #جسمي_يتفاعل.