إذا كنت تشعرين بالكآبة من الروتين اليومي المحبط، فإن خبراء الطاقة يرون أن سماع الموسيقى أثناء العمل يرفع الإنتاجية بنسبة 10٪ مقابل اللذين لا يفضلون سماعها. وتعمل الموسيقى على إثارة مشاعر الراحة والألفة في العمل كما تزيد من التركيز وتعالج الكآبة الحادّة وتغير المزاج.
وحديثاً أدخلت العديد من المؤسسات التربوية كالمدارس والجامعات، الموسيقى الهادئة أو ما يعرف بـ (سوفت ميوزك) كي تسمع في فترات الراحة والفرص داخل الممرات وغرف المعلمين، فلاحظت تطوراً ملحوظاً في أداء الكادر التعليمي وانخفاض في مستويات التوتر عند الطلاب.
كما حذت المستشفيات والمراكز الطبية ودور رعاية المسنين مثل هذا الحذو، فانعكس ذلك إيجابياً على صحة المرضى وقدرة العاملين في الكادر الطبي- وحتى داخل غرف العمليات – على التركيز والحفاظ على ضغط دم معتدل.
ولكن يفضل الابتعاد داخل المكاتب عن الموسيقى الصاخبة كالبوب والجاز وغيرها، والاستعانة بالموسيقى الهادئة الكلاسيكية أو الروك الهادئ، كما ينصح باختيار موسيقى ذات إيقاع بطيء، أبطأ مِنْ نبضِ القلب الطبيعيِ، والذي هو حوالي (72) نبضة في الدقيقة.
للمزيد من أحداث الدراسات التي تربط بين ممارستنا اليومية وأوضاعنا الصحية اطلعوا على المضمون المنشور تحت وسم #جسمي_يتفاعل.