تلعب التغذية الصحيّة دوراً كبيراً في المساعدة على حمايتنا من أمراض القلب والسرطان. ولكن من المؤكد بأنّ الأطعمة هي أيضاً مفتاح الحفاظ على الصحة الإدراكية. كما يعتبر إدارة الوزن لدينا أمراً مهمّاً أيضاً، وقد ربطت الدراسات بين البدانة في منتصف العمر وبين زيادة خطر الإصابة بالخرف في وقت لاحق في الحياة. ومن الأطعمة التي تحافظ على صحّة الدماغ ما يلي:
الأسماك لذاكرة فولاذية
تشير الدراسات إلى أنّ تناول أسماك المياه الباردة مرة واحدة على الأقل في الأسبوع يقلّل خطر الإصابة بالخرف أو مرض الزهايمر. ومن أنواع الأسماك المفيدة الماكريل والسلمون والتونة؛ فهي تحتوي على مستويات عالية من أحماض أوميغا 3 الدهنية.
المكسرات والبذور لعقل متوقد
إنّ المكسرات مثل الجوز واللوز هي مصادر جيدة لفيتامين E، الذي يرفع كفاءة أداء الدماغ. كما أنّ للجوز فائدة إضافية تتمثل في كونه مصدراً جيداً لحمض ألفا- لينوليك وأوميجا 3. وتحتوي حفنة من الجوز (في المتوسّط) على 2600 ملغ من أحماض أوميغا 3 الدهنية.
التوت منعش الدماغ
هذه الفاكهة الصغيرة هي مثالية لتعزيز وظائف الدماغ. فهي تحتوي على المواد المضادة للأكسدة والمواد الكيميائية النباتية التي تحسن التعلم وتحدّ من عمليّات الأكسدة الناتجة عن توتّر الأعصاب.
السبانخ مضاد الأكسدة
تربط العديد من الدراسات بين تناول الخضار الورقية الخضراء وبين انخفاض معدل التدهور المعرفي، فالسبانخ تحتوي على العديد من العناصر الغذائية المفيدة للصحة العامة كالحديد، الكالسيوم، المغانسيوم، وعلى العديد من العناصر الغذائية التي تلعب دوراً مهماً كمضادات للأكسدة.
القرنبيط وسلامة البصر
أما القرنبيط فيحافظ على صحة وسلامة العين، ويمنع التدهور المرتبط بحدوث تلف في الشبكية بسبب الشيخوخة والتقدم بالعمر، ويقي بصفة عامة من الإصابة بأمراض القلب والعقل وأعراض الزهايمر.
للمزيد من أحداث الدراسات التي تربط بين ممارستنا اليومية وأوضاعنا الصحية اطلعوا على المضمون المنشور تحت وسم #جسمي_يتفاعل.