يشعر الكثير من الرجال أو النساء، بأن طاقاتهم قد استنفذت في آخر النهار وأن يومهم كان قليل الإنتاج بسبب الإرهاق والتعب، ويرجعون الأمر في معظمه إلى قلة النوم والسهر. ومع أن ذلك قد يكون صحيحاً، فإنّ لعادات الغذاء ونمط العيش وحتى طريقة تزيين مكتب العمل علاقة في كسب الطاقة أو إهدارها.
ويلجأ العديد منهم إلى القهوة ليعيد شحن طاقته والحصول على الطاقة القصوى، لكي يكمل يومه بنشاط ودون الإحساس بالتعب. ويرى الدكتور هاريس ليبرمان العالم النفساني من معهد بحوث الجيش الأميركي أنه من الأفضل عدم الاعتماد بشكل كبير على الكافيين لتحفيز الجسم، ولكن إذا كان الشخص من معتادي قهوة الصباح قبل العمل، ينصح حينها بتناول حصص صغيرة من الكافيين (نصف كوب من القهوة أو أقل) كل بضع ساعات في محاولة لنشر المزيد من السعرات بالتساوي على مدار اليوم.
ويضيف العالم النفساني أن هذا الأمر من شأنه أن يبقى الجسم مستيقظاً وفي حالة تأهب، كما يخفف من خطر ارتفاع مستويات الكافيين في الدم مرة واحدة جراء رشف كوب كبير (جامبو) من القهوة.
وينوّه ليبرمان إلى أن تناول كوب أو اثنين من القهوة (يحتوي الواحد على 100 ملغ كافيين) لا تعتبر بالمعدلات الضارة للكافيين، ولكن يجب الانتباه إلى حجم الكوب كما تختلف نسبة الكافيين من مشروب لآخر.
للمزيد من أحداث الدراسات التي تربط بين ممارستنا اليومية وأوضاعنا الصحية اطلعوا على المضمون المنشور تحت وسم #جسمي_يتفاعل.