"عليكم بهذه الحبة السوداء.. فإن فيها شفاء لكل داء إلا السام" قالها نبي الإسلام، محمد عليه الصلاة والسلام، وأكد عليها العلم الحديث، بعدما أجرى العديد من التجارب الصحية للوقوف على أسرار هذه الحبة المباركة، وخصوصاً خلال الأعوام القليلة الماضية، حيث نشرت عشرات الدراسات العلمية في المجلات العالمية الموثقة، حول فوائد الحبة السوداء.
وقد حبا الله المنطقة العربية؛ شمال أفريقيا واليمن والسعودية ومصر وسوريا، بزراعة هذه العشبة النباتية، وتزرع أيضاً في الهند وباكستان، وفي كثير من أنحاء آسيا. حتى الحضارات القديمة عرفت هذا العلاج الفعال، حيث تم اكتشافه ضمن مقتنيات الملك توت عنخ أمون، الأمر الذي يدل على مدى أهمية النبتة في هذه الفترة التاريخية من الحضارة الفرعونية.
ضد السرطان
اكتشفت مراكز البحوث في أميركا أن حبة البركة تفيد في تقوية الجهاز المناعي، وبالتالي تزيد من قدرة الجسم على مقاومة الجراثيم والفيروسات التي تفتك به، كما تزيد من قدرته على مقاومة السرطان. وتستخدم في التداوي منذ قرون، لعلاج الأكزيما والحساسية بأنواعها والربو.
كما أثبتت الدراسات التي أجريت قديماً وحديثاً أن الحبة السوداء تفيد في علاج العديد من الأمراض، ومنها على سبيل المثال: أمراض القلب، والدورة الدموية، وضغط الدم المرتفع، وزيادة الكوليسترول، ومرض السكر، والتهاب الكلية، والتهاب الكبد، كما تفيد أيضاً في علاج أمراض العيون والأذن.
مدمرة الجراثيم
كما تحتوي حبة البركة على عناصر فعالة كثيرة الفوائد وهي الفوسفات والحديد والفوسفور والكربوهيدرات، كما تحتوي على المضادات الحيوية المدمرة لكل أنواع الجراثيم، وعلى إنزيمات مهضمة ومضادة للحموضة، وبها مادة مهدئة ومنبهة أيضاَ. كما وُجِد أنها تحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن والبروتينات النباتية، بالإضافة إلى بعض الأحماض الدهنية غير المشبعة.
لاحقاً.. اكتشف الفوائد المذهلة لحليب النوق في مقاومة أمراض العصر.
للمزيد من أحداث الدراسات التي تربط بين ممارستنا اليومية وأوضاعنا الصحية اطلعوا على المضمون المنشور تحت وسم #جسمي_يتفاعل.