في كل يوم نضع في فمنا مواد من المحتمل أنها سامة؛ نستنشقها لتدخل في رئتينا ونصطحبها معنا إلى منازلنا دون أن ندرك أين سنخلفها أو كمية الضرر الذي ستسببه هذه المواد بمجرد وصولها إلى مقر دارنا.

في الواقع، لو استطعنا اختلاس النظر إلى داخل أجسامنا لوجدنا مواد كيميائية، معادن ثقيلة، مبيدات حشرية، جسيمات بلاستيكية والعديد من رواسب الحياة الحديثة. لقد حان الوقت لنحارب هذه المواد! ستساعدك السلسلة الجديدة "السموم العدو الخفي" من #جسمي_يتفاعل في إزالة السموم من مختلف الأشياء، بدءاً من الطعام وصولاً إلى الأقدام، وانطلاقاً من غرفة نومك وصولاً إلى جسمك.

النظافة عدو المبيدات
إن غسل الفاكهة والخضار في كل مرة تحضرينها إلى المنزل أمر واجب. لماذا؟ يمكن لعدد كبير من المبيدات الموجودة في الهواء، الطعام، أو الماء أن تمهد الطريق لأمراض مثل داء باركنسن، سرطان الثدي، والزهايمر. وذلك حسب ما بينته الأبحاث التي أجريت في العقود الأخيرة. من الواضح أن المواد الكيميائية الموجودة في المبيدات- والتي تجد لها منزلاً على سطح هذه المنتجات- أن تتلف جزءاً من خلايا الدماغ المسؤولة عن إنتاج الطاقة.

كما يوجد ارتباط بين المبيدات والتهاب المفاصل. احمي دماغك وجسمك من المبيدات بغسل الفاكهة والخضار جيداً، خاصةً إن لم تكوني تتناولين الخضار والفاكهة العضوية، ليس عليك استخدام منظفات باهظة الثمن، يكفي أن تغسليها بالماء.

قبل ذلك قومي بتنظيف سطح المطبخ، ألواح التقطيع، والأواني بعد تقشير الخضروات وقبل تقطيعها أو فرمها، فيمكن للبكتيريا أن تنتقل من خارج الخضراوات النيئة إلى داخلها عندما يتم قطعها أو تقشيرها.

بالنسبة إلى الأغذية ذات الجلد السميك كالبطاطا والبطاطس، فاستخدمي الفرشاة لمساعدتك في إزالة الميكروبات التي يصعب الوصول إليها. أما الأغذية التي بها زوايا مثل القرنبيط، البروكلي أو الخس، فينبغي أن تنقع في ماء نظيف وبارد لمدة دقيقة إلى دقيقتين ثم تشطف جيداً.

بإمكانك أيضاً نقع الخضراوات لمدة 10 دقائق في خليط من الخل والماء، والتي ينبغي أن يتبعها شطف بالماء النظيف الفاتر. وقد تبين أن هذا الأسلوب يحد من تلوث البكتيريا وليس القضاء عليها تماماً، ولكنه قد يؤثر قليلاً على قوام وطعم الخضراوات.

موضوعات تهمك:هل تبحث عن مضاد حيوي طبيعي؟

للمزيد من أحداث الدراسات التي تربط بين ممارستنا اليومية وأوضاعنا الصحية اطلعوا على المضمون المنشور تحت وسم #جسمي_يتفاعل