جميعنا يطمح إلى أن يصل إلى أعلى سُلم النجاح في حياته، ولكن قبل أن تطالعوا العادات العشر التي يمارسها الناجحون، تذكروا دائماً أن يكون في داخلكم قوة، وصبر، وعاطفة، كي تصلوا إلى النجوم وتغيروا العالم. هناك العديد من الأشخاص الذين يهتمون بملاحقة أهدافهم بصدق، لتحقيق أحلامهم العزيزة على قلوبهم، وهم في الوقت نفسه يتمتعون بمواقف إيجابية.

من المهم تدريب خيالكم على رؤية الأهداف التي تأخذونها بعين الاعتبار، فمثل هذا التحفيز العقلي يساعدكم على بذل مجهود أكبر في العمل لتحقيقها ولتحقيق الصورة الأكبر الموجودة في أذهانكم. غالباً، الأشخاص السعداء الذين يحققون أهدافهم لا يتكلمون عن عاداتهم وأسرارهم. وإليكم هنا بعض العادات التي تعبر عن قيمهم ومعتقداتهم.

1- اقتناص الفرص
الأشخاص الذين يعيشون حياتهم بنجاح، هم الذين يحولون العقبات إلى فرص. كلنا نواجه في حياتنا سلسلة من الفرص العظيمة المتسترة خلف حالات مستحيلة. إن هذا المبدأ يساعد هؤلاء الأشخاص على إحاطة أنفسهم بأناس طيبين يمكنهم رؤية الأشياء من منظور مختلف، ويسلطون الأضواء على أحلك المواقف. علاوةً على ذلك، الأشخاص الناجحون بتخطيهم لمخاوفهم يصبحون أقوى عاطفياً. إن تخطيك العقبات هو أمر شاق، لأن العديد منها قد تسحقك، ولكن من الضروري أن يكون لديك عادة "البحث عن الفرص في المشاكل". وإذا كنت تفعل ذلك بانتظام، بالتأكيد ستبدأ بحصد المزيد من الفرص.

2- الحياة لعبة
الحياة الحقيقية هي لعبة تلعب من قبل الجميع. الأشخاص الناجحون يدركون هذا الواقع، فهم يحددون أولوياتهم للاستفادة من وقتهم قدر الإمكان. هذه "الاستراتيجية الحياتية" تفتح المجال لنمو شخصيتهم وإبداعهم، وهي تساعدهم على عدم أخذ الحياة وأحداثها بجدية. هذه هي أفضل طريقة لزيادة مستوى الثقة بالنفس ولتعلم كيفية حل المشاكل دون الخوف من تحمل المخاطر. "لا تأخذ الحياة على محمل من الجد، لأنك لن تبقى فيها أبداً".

3- الحقيقة بلا حوف
هم قادرون على التحدث عما يدور في أذهانهم دون خوف أو ندم، من خلال قول الحقيقة. هم يدعمون أقوالهم بالأفعال التي تساعدهم على تحقيق سعادتهم. هؤلاء الناس هم شجعان بما فيه الكفاية للتفكير بصوت عال.

4- لا وقت للأحلام
"لا تضيع وقتك وأنت تحلم". إنه شعار جميع الأشخاص الناجحين. إنهم يفضلون اتخاذ إجراءات إيجابية تتناسب مع رغباتهم. ليس هناك حاجة إلى التردد عند بدء علاقة جديدة أو استثمار مالي. إنهم يعرفون دائماً كيف يتحركون مع أفكارهم، لأنهم يدركون أنه في بعض الأحيان من الضروري طرق الباب حتى يفتح. حدسهم هذا هو دليل على حياتهم الجيدة.

5- الأفضل دائماً
وجود اعتقاد داخلي بأنهم يستحقون أفضل ما في هذا العالم يساعد هؤلاء الأشخاص على رفع جهوزيتهم ونسيان مخاوفهم. بالمناسبة، هم اختاروا أن يكونوا مع أولئك الذين سيعاملونهم بكل احترام وتقدير. إنهم يعرفون قيمهم وماذا يستحقون، ولا يقبلون سوى الأفضل في هذه الحياة. وعادة يؤثر هذا الأمر بالأشخاص المنجذبين إليهم، مما يؤمن لهم استقراراً مالياً، ومستوًى معيناً من الرفاهية.

6- الحياة كما يتمنونها
لا توجد نسخ احتياطية لمثل هؤلاء الناس. إنهم يعرفون ماذا يريدون، ويضعون كل جهودهم الممكنة لجعل أحلامهم حقيقة واقعية. هم لا يتذمرون من عدم وجود المال، الرومانسية، النجاح، أو الفرح في حياتهم. بغض النظر عن الظروف الشخصية والحياتية، فهم يحاولون التمسك بالأمل بمستقبل جيد، ويعيشون الحياة التي كانوا يتصورونها.

7- الشجاعة في السؤال
الكثير منا يخاف أن يسأل. يخاف أن يطلب المساعدة، أن يطلب الترقية، أن يطلب المال! هذا السلوك الشائع وغير المتوقع يظهر الأشخاص بأنهم ضعفاء وغير متأكدين من أنفسهم، بينما الأشخاص الناجحون يرتبطون بعواطفهم ويعبرون عن احتياجاتهم دون الشعور بالذنب، بالخوف، أو الخجل. فهم يركزون ويتوقعون النتائج الإيجابية عندما يسألون أحداً شيئاً ما.

8- القواعد الخاصة
القواعد يمكن أن تكون مفيدة، وخاصة تلك المتعلقة بحماية سلامتنا. هناك قول لطيف: "القواعد وضعت لكسرها". الأشخاص السعداء يحاولون دائماً السباحة عكس التيار، فهم يصنعون قواعدهم الخاصة التي يعتقدون بأنها ستقدم لهم الحرية والفرصة لتحسين حياتهم. علاوةً على ذلك، هم يضعون هذه القواعد في فكرهم، يدونونها ثم يتبعونها.

9 - الرغبة في الراحة
كثير من الأشخاص لديهم ميل للبدء بمشروع جديد، ولكنهم يرفضون التحرك نحو الأمام خوفاً من الرفض والفشل، أو حفاظاً على كبريائهم. إن عملية مغادرة "منطقة الراحة " هي شيء صعب للغاية. رغم ذلك، الأشخاص الناجحون يشعرون بالراحة عندما يكونون غير مرتاحين. فعلى الرغم من كل المشاكل والأمور التي تجعلهم يشعرون بعدم الارتياح، إلا أنهم يركزون على اللحظات الإيجابية ويمضون قدماً نحو السعادة.

10- دعم الناصحين
يقال إن وجود ناصح وموجه هو أحد "مفاتيح النجاح" الأكثر أهمية. الموجهون يمكنهم إرشاد الأشخاص إلى فرص جديدة وشركاء عمل مهمين. الأشخاص الناجحون يفضلون أن يكون لديهم معلمون وناصحون من أجل تعلم أشياء جديدة والسير في الاتجاهات الصحيحة، فهم يساعدونهم على فهم كيفية تحقيق أحلامهم وكيفية العيش وفقاً لطبيعتهم الخاصة.

موضوعات تهمك: 5 مهارات أوصلت 3 نساء إلى العالمية والشهرة.

للمزيد من أحداث الدراسات التي تربط بين ممارستنا اليومية وأوضاعنا الصحية اطلعوا على المضمون المنشور تحت وسم #جسمي_يتفاعل