"أنتم ناسي وأهلي، ومنكم أستمد نجاحي وأفكاري، وسأظل راقٍ وشامخ كجبل للثقافة والأغنية الإماراتية والخليجية والعربية، مهما لفاني من بعض أحبائي تجريح"؛ بهذه الكلمات التي تنم عن ذوق عالٍ وأدب جم، رد الفنان الإماراتي الدكتور حسين الجسمي على كل الشائعات والتعليقات الساخرة التي طالته أخيراً على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقد تعاطف الكثير من الجمهور مع الفنان معبرين عن ذلك بعبارات تضامنية، لعل أبرزها جاءت من أحد المتابعين له على حسابه الخاص على تويتر "يا جبل ما يهزك ريح، راق في كل شيء.. الله يحفظك".

وكان الجسمي قد أطلق أغنية باسم "نَفح باريس"، وحققت أكثر من 900 ألف مشاهدة على "يوتيوب"، وجاءت قبيل الهجمات التي تعرضت لها العاصمة الفرنسية، والتي أوقعت الكثير من الضحايا والأبرياء، الأمر الذي اتخذه البعض ذريعةً للسخرية من الارتباط الزمني للأغنية والحادثة التي وقعت.

يذكر أن الفنان الدكتور حسين الجسمي لا يألوا جهداً في مناصرة القضايا العربية، ومن الفنانين الذين يؤمنون بأهمية دور الفن في خدمة المجتمع، وقضاياه الإنسانية المصيرية. وقد شارك في العديد من المشاريع التوعوية، حيث كان أحد الداعمين لمشروع #وجوه_مضيئة الذي أطلقته جريدة "البيان" للتوعية بالأخطار المحدقة بالبيئة، كما كان أحد الوجوه والشخصيات التي دعمت حملة #أمنكم_سعادتنا التي أطلقتها شرطة دبي بالتعاون مع مؤسسة دبي للإعلام.