<p class='article-text'><div data-empty="true"><br></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">توفي القاضي  الأمريكي فرانك كابريو الذي اشتهر بتعاطفه في قاعة المحكمة ونال شهرة واسعة على التلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي، ليُلقب بـ"أطيب قاضٍ في العالم". رحل عن عمر ناهز 88 عامًا بعد معركة طويلة وشجاعة مع سرطان البنكرياس".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">لم يكن فرانك كابريو مجرد قاضٍ عادي يصدر الأحكام من خلف المنصة، بل تحوّل إلى أيقونة عالمية للرحمة والإنسانية. بدأ حياته في شوارع بروفيدنس بولاية رود آيلاند كبائع فواكه وملمّع أحذية، قبل أن يشق طريقه نحو مقاعد القضاء، حيث اشتهر بابتسامته الدافئة وأحكامه المليئة بالتعاطف. ومن خلال برنامجه الشهير Caught in Providence، الذي انتشرت مقاطعه عبر العالم، أصبح "قاضي الرحمة" صوتًا مختلفًا للعدالة، يُذكّر الناس بأن القانون يمكن أن يُطبَّق بصرامة، لكن بإنسانية أيضًا.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">شغل القاضي كابريو منصب الرئيس في محكمة بلدية بروفيدنس لما يقارب أربعة عقود. وبدأت شهرته حين انتشرت مقاطع فيديو لأحكامه في قضايا المرور على قناة محلية خلال العقد الثاني من الألفية، قبل أن تتحول إلى ظاهرة عالمية على الإنترنت.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">كان برنامجه التلفزيوني الشهير Caught in Providence يقدّم لحظات إنسانية ودافئة، وأحيانًا طريفة، بين القاضي كابريو والمخالفين الذين مثلوا أمامه. في إحدى الحلقات، مازح طالبة جامعية قبل أن يُسقط عنها مخالفة مرورية، وفي أخرى، داعب سائق توصيل البيتزا بشأن مهاراته في القيادة قبل أن يمنحه خطة دفع ميسرة لغرامته.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وبحسب صحيفة "وول ستريت جورنال " وصل البرنامج إلى البث الوطني عام 2018، وغالبًا ما كان القاضي يمنح عقوبات مخففة لأولئك الذين بدت عليهم صعوبات معيشية. وقد استمد تعاطفه من تجاربه الشخصية، إذ عمل في شبابه كبائع فواكه، وبائع حليب، وموصل للصحف، وملمّع للأحذية، وفق ما ورد على موقعه الرسمي. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وكان أحد محاور البرنامج الرئيسية إظهار الرحمة تجاه الناس الكادحين وأسرهم، حيث لم يتردد القاضي في منح العناق وكلمات التشجيع لمن يمرون بظروف صعبة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">بفضل هذه المواقف، اكتسب ملايين المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي، وشارك معهم لحظات فارقة من حياته. في أحد المقاطع المؤثرة، روى باكيًا كيف حضر والده يومه الأول على منصة القضاء، وعاتبه لأنه لم يُصغِ إلى توسلات أم قالت إنها لا تستطيع دفع غرامات بقيمة 300 دولار. وقال :"لم يتكرر ذلك بعدها أبدًا. أبدًا".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي بيان صدر الأربعاء، وصف حاكم ولاية رود آيلاند، دان ماكي (ديمقراطي)، القاضي كابريو بأنه "كنز رود آيلاند"، وأعلن تنكيس الأعلام في جميع المباني الحكومية تكريمًا لذكراه.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال ماكي: "لم يكتفِ القاضي كابريو بخدمة الناس بإخلاص، بل تواصل معهم بإنسانية حقيقية. لقد كان أكثر من مجرد رجل قانون، بل رمزًا للتعاطف على المنصة، يُظهر لنا ما يمكن أن يحدث عندما يُمزج العدل بالرحمة."</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي الساعات الأخيرة قبل وفاته، وجّه القاضي كابريو رسالة مصوّرة لمتابعيه من سريره في المستشفى، وقد بدا منهكًا، قائلاً: "أطلب منكم مرة أخرى، إن لم يكن ذلك كثيرًا، أن تذكروني في صلواتكم."</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي المنشورات التي نعت وفاته، وُصف بأنه "زوج محب، وأب، وجدّ، وجدّ عظيم، وصديق وفيّ".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">نال كابريو درجة البكالوريوس من كلية بروفيدنس عام 1958، وبدأ التدريس في إحدى مدارس المدينة الثانوية أثناء التحاقه بصفوف مسائية في كلية الحقوق بجامعة سافوك في بوسطن. كما خدم في الحرس الوطني لولاية رود آيلاند.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">بوصفه ديمقراطيًا مسجلًا ومن مواليد بروفيدنس، انتُخب لعضوية مجلس المدينة بين عامي 1962 و1968، قبل أن يخوض سباقًا على منصب المدعي العام للولاية عام 1970، لكنه خسر بفارق نحو 45 ألف صوت.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وبعد ما يقرب من 40 عامًا على المنصة القضائية، تقاعد القاضي كابريو عام 2023، لينتهي معه برنامج Caught in Providence. وقال شقيقه جو كابريو، منتج البرنامج، الأربعاء إنه يشعر بالحزن العميق لرحيله:"شكرًا جزيلاً لكم على محبتكم له. لقد كان يحبكم جميعًا."</div></p>

فرانك كابريو.. بائع الفواكه الذي أصبح أيقونة للرحمة على منصة القضاء

<p class='article-text'><div data-empty="false">تواصل الأمطار والفيضانات ضرب باكستان والهند، فيما تكافح البرتغال وإسبانيا حرائق هائلة في الغابات.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقتلت الأمطار وانزلاقات التربة الناجمة عنها أكثر من 20 شخصاً في باكستان، حيث أسفرت خلال الأسبوع الأخير عن سقوط أكثر من 400 قتيل وعشرات المفقودين. وتعرّض أكثر من نصف الضحايا لصعق بالكهرباء، بينما لقي معظم الضحايا الآخرين حتفهم سحقاً تحت جدران أو أسقف منازلهم التي انهارت.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ووصلت الأمطار إلى جنوب البلاد، بينما لا يزال عناصر الإنقاذ يعملون على انتشال عشرات الجثث المطمورة بالطين والصخور التي سقطت من الجبال لتسحق القرى في الشمال.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ولقي عشرة أشخاص حتفهم الليلة قبل الماضية في مدينة كراتشي، في حين هطلت أمطار خفيفة في المدينة أدت إلى تعطيل شبكات الهاتف والإنترنت. </div></p><p class='article-text'>وفي الشمال، توقعت الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث أن «تستمر موجة الأمطار الغزيرة حتى السبت»، وقالت إنّ «هناك توقعات بحدوث موجة أخرى نهاية الشهر».</p><p class='article-text'>وتسبب موسم الرياح والأمطار الموسمية في توقف الحركة في عدد من مناطق مومباي، العاصمة المالية والترفيهية للهند. وأثر الاضطراب على حركة القطارات المحلية، التي تعتبر بمثابة شريان الحياة بالنسبة لشبكة النقل في المدينة.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">كما غمرت المياه العديد من المناطق، ما أجبر السكان على التحرك والسير وسط المياه التي تصل إلى مستوى الركبة عبر الأماكن التي شهدت حدوث فيضانات.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">«إيرين» الأمريكي</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي أمريكا يواصل الإعصار إيرين مصحوباً برياح تصل سرعتها إلى 155 كيلومتراً في الساعة (96 ميلاً)، الاقتراب من الساحل الشرقي، وفقاً للمركز الوطني الأمريكي للأعاصير، ما دفع السلطات إلى إصدار أوامر إخلاء لبعض جزر كارولاينا الشمالية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وخُفّض تصنيف إيرين إلى الفئة الثانية على مقياس سافير-سيمبسون المؤلف من خمس درجات، بعدما تحرك الإعصار لأيام عدة في منطقة الكاريبي متسبباً بأضرار مادية وبشكل خاص في بورتوريكو.</div></p><p class='article-text'>وفي وقت مبكر، أمس، كان الإعصار على بعد نحو 730 كيلومتراً من سواحل كارولاينا الشمالية، مصحوباً برياح تصل سرعتها إلى نحو 155 كيلومتراً في الساعة مع عواصف أقوى، وفقاً لتقرير جديد صادر عن المركز الأمريكي للأعاصير.</p><h2>حرائق مستعرة</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">بالمقابل، يواصل عناصر الإطفاء مكافحة أربعة حرائق كبيرة في شمال البرتغال ووسطها، مع تسجيل مقتل رجل في حادث أثناء إطفاء النيران في الشمال.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ونشر أكثر من 2600 عنصر إطفاء، تؤازرهم نحو عشرين طائرة ومروحية للمشاركة في عمليات إخماد النيران. ونُشر أكثر من 1600 منهم في وسط البلاد، للتعامل مع حريق أرغانيل، المستعر منذ أسبوع.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">والثلاثاء، أدت الحرائق أيضاً إلى إصابة نحو 15 شخصاً، من بينهم حارس غابات يبلغ من العمر 45 عاماً أصيب بحروق خطرة في حريق اندلع في سابوغال في وسط البرتغال.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ووفقاً لبيانات النظام الأوروبي لمعلومات حرائق الغابات، وهو مؤشر تابع لمرصد كوبرنيكوس الأوروبي، احترق أكثر من 261 ألف هكتار منذ بداية العام في البرتغال، مقارنةً مع 143 ألف هكتار لعام 2024 بأكمله.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتكافح إسبانيا عدداً من حرائق الغابات الكبرى في واحد من أكثر مواسم الحرائق تدميراً خلال العقود الأخيرة، على الرغم من تراجع درجات الحرارة عبر شبه الجزيرة الإيبيرية. </div></p><p class='article-text'>وشارك آلاف من رجال الإطفاء بمساعدة جنود وطائرات مخصصة لإسقاط المياه في مواجهة النيران التي اجتاحت غابات يابسة، وكانت أكثر شدة في شمال غرب إسبانيا.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأتت الحرائق في إقليم غاليسيا على بلدات صغيرة قليلة السكان، ما أجبر الأهالي في كثير من الحالات على التدخل بأنفسهم قبل وصول فرق الإطفاء.</div></p>

استمرار حرائق الغابات في البرتغال وإسبانيا

مئات القتلى والمفقودين حصيلة الفيضانات في باكستان

<p class='article-text'><div data-empty="false">أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه يحلم بدخول الجنة محمولاً على أكتاف اتفاق سلام ينهي الحرب في أوكرانيا، مشرعاً الأبواب أمام تقديم دعم جوي لقوات أوروبية على الأرض في إطار اتفاق ينهي النزاع، في حين حذرت موسكو من مغبة بحث أي ضمانات أمنية دون إشراكها، متهمة الأوروبيين بالقيام بمحاولات خرقاء لتغيير موقف واشنطن.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال ترامب: «أريد أن أحاول دخول الجنة إن أمكن.. أسمع أنني لست في وضع جيد، وأنني -فعلاً- في أسفل السلم! لكن إذا تمكنت من دخول الجنة، فسيكون هذا أحد الأسباب».</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">واستبعد ترامب، نشر قوات أمريكية على الأرض في أوكرانيا، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن الولايات المتحدة قد تقدم دعماً جوياً في إطار اتفاق لإنهاء الحرب. وفي تصريحات لقناة فوكس نيوز، قال ترامب: </div></p><p class='article-text'>«عندما يتعلق الأمر بالأمن، فإن الأوروبيين على استعداد لإرسال أفراد على الأرض، ونحن على استعداد لمساعدتهم في أشياء، ولا سيما عن طريق الجو على الأرجح». ووصف ترامب أسلوبه التفاوضي خلال محاولته إنهاء الحرب بأنه ربما كان حدساً أكثر منه عملية.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">بدوره، حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من أن بحث أي ضمانات أمنية غربية لأوكرانيا من دون إشراك روسيا يمثل طريقاً إلى المجهول، مضيفاً: </div></p><p class='article-text'>«لا يمكن أن نوافق بأن يتم الآن اقتراح حل مسائل أمنية جماعية من دون إشراك روسيا». وأوضح لافروف أن كل ما قاله بوتين أثناء الاتصال مع ترامب هو أنه سيفكر في مسألة رفع مستوى المباحثات بشأن أوكرانيا، متهماً القادة الأوروبيين بالقيام بما أسماها محاولات خرقاء لتغيير موقف الرئيس الأمريكي حيال أوكرانيا.</p><p class='article-text'>وأفاد لافروف بأن موقف الغرب القائم على المواجهة ومواصلة الحرب، لا يجد من يتفهمه في الإدارة الأمريكية الحالية التي تسعى للمساعدة في اجتثاث الأسباب الأساسية للنزاع، على حد قوله.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">ولفت لافروف إلى أن موسكو مستعدة لمناقشة الجوانب السياسية لتسويتها مع أوكرانيا، وإجراء محادثات بأي صيغة كانت، والارتقاء بمستوى الوفود المشاركة في المفاوضات، مجدداً إصرار موسكو على أن يكون أي اجتماع بين الزعيمين الروسي والأوكراني تتويجاً لهذه المفاوضات، وأن يجري التحضير له بعناية فائقة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">إلى ذلك، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لنظيره الروسي فلاديمير بوتين، في اتصال هاتفي، إن بلاده ستدعم عملية سلام في أوكرانيا تشارك فيها جميع الأطراف. </div></p><p class='article-text'>وأكد أردوغان، خلال المكالمة الهاتفية، أنه يتابع مجريات عملية السلام، وأن تركيا تدعم التوجهات الرامية إلى إرساء سلام دائم بمشاركة جميع الأطراف.</p><p class='article-text'>وصرحت الرئاسة التركية، في بيان، بأن أردوغان أبلغ بوتين أيضاً بأنه يتابع من كثب التطورات المتعلقة بالعملية السياسية في أوكرانيا، وأن تركيا تسعى جاهدة من أجل تحقيق سلام عادل منذ بداية الحرب، لافتة إلى أن بوتين شكر الرئيس أردوغان على استضافته محادثات سلام.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">في السياق، قال السيناتور الجمهوري الأمريكي ليندسي جراهام إنه يعتقد أن ترامب مستعد لسحق اقتصاد روسيا من خلال حزمة جديدة من العقوبات، إذا رفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاجتماع بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في الأسابيع المقبلة.</div></p><h2>اجتماع أطلسي</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">على صعيد متصل، قال مسؤول بارز بحلف شمال الأطلسي: إن وزراء دفاع الحلف يعقدون اجتماعاً عبر الفضاء الإلكتروني، في الوقت التي تعمل فيه الدول التي تدفع لإنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا لوضع ضمانات أمنية مستقبلية محتملة من أجل كييف من شأنها أن تساعد على إبرام اتفاق سلام. </div></p><p class='article-text'>وصرح الأدميرال الإيطالي جوزيب كافو دراجونه، رئيس اللجنة العسكرية بالناتو، بأن 32 وزيراً للدفاع من الحلف سيعقدون اجتماعاً عبر الفيديو كونفرانس، مشيراً إلى أن القائد الأعلى للقوات المتحالفة بالناتو في أوروبا الجنرال الأمريكي أليكسوس جرينكويش، سيشارك في المحادثات.</p><h2>تطورات ميدان</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">ميدانياً، أعلن الجيش الروسي، أمس، سيطرته على 3 بلدات في شرق أوكرانيا، مواصلاً تقدمه على خط الجبهة. وجاء في النشرة اليومية لوزارة الدفاع الروسية، أن قوات الجيش سيطرت على بلدات سوخيتسكي وبانكيفكا في منطقة دونيتسك في شرق أوكرانيا، فضلاً على نوفوغيورغييفكا في منطقة دنيبروبيتروفسك في الوسط الشرقي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">كما أعلنت السلطات الأوكرانية، إصابة أكثر من 12 شخصاً، بينهم عدد من الأطفال، في هجمات شنتها روسيا ليلاً بواسطة طائرات مسيّرة، على منطقة سومي شمال شرقي البلاد. وقامت 15 طائرة مسيرة بضرب حي سكني في بلدة أوختيركا، وفق ما أعلنه مكتب المدعي العام.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء، عن وزارة الدفاع الروسية قولها: «إن قواتها قصفت بنية تحتية لميناء يستخدم لتزويد القوات الأوكرانية بالوقود. وذكرت القوات الجوية الأوكرانية، أن روسيا أطلقت 93 طائرة مسيرة وصاروخين خلال الليل، مضيفة أنها أسقطت منها 62 طائرة مسيرة وصاروخاً وسجلت استهداف 20 موقعاً. </div></p><p class='article-text'>وأفادت خدمات الطوارئ الأوكرانية، بوقوع ضربة ضخمة بطائرات مسيرة على منطقة أوديسا جنوب البلاد أسفرت عن إصابة شخص واندلاع حريق كبير في منشأة للوقود والطاقة. وقال مسؤولون في منطقة إزمايل التابعة لأوديسا: إن البنية التحتية لميناء المدينة تعرضت لأضرار.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">بدوره، قال الحاكم الذي عينته موسكو: إن هجوماً شنته كييف بطائرات مسيرة أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن أنحاء تسيطر عليها روسيا في منطقة زابوريجيا. وكتب يفجيني باليتسكي على تطبيق تلغرام: «سبب انقطاع التيار الكهربائي في منطقة زابوريجيا هو هجوم آخر بالطائرات المسيرة على معدات الجهد العالي».</div></p>

ترامب «يحلم» باتفاق سلام ينهي الحرب ويستبعد نشر قوات أمريكية على الأرض

روسيا ترفض أي ضمانات أمنية لأوكرانيا دون إشراكها

<p class='article-text'>حكمت روسيا الأربعاء بالفشل على أي ضمانات أمنية يدرس الغرب توفيرها لأوكرانيا من دون مراعاة مصالحها، في وقت بحث رؤساء أركان دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) هذه المسألة.</p><p class='article-text'>كما قلّلت موسكو مجددا من شأن التكهنات حول قمة وشيكة محتملة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مؤكدةً أن مثل هذا الاجتماع يجب أن يولى الإعداد له عناية فائقة.</p><p class='article-text'>في تصريحات صدرت قبل انطلاق اجتماع رؤساء أركان الناتو، حذّر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من أن "بحث الضمانات الأمنية بشكل جدي من دون روسيا الاتحادية... طريق إلى المجهول".</p><p class='article-text'>وأضاف "لا يمكن أن نوافق أن يتم الآن اقتراح حل مسائل أمنية جماعية من دون إشراك روسيا الاتحادية".</p><p class='article-text'>واتّهم لافروف القادة الأوروبيين الذين زار بعضهم البيت الأبيض "الاثنين" بالقيام بـ"محاولات خرقاء" لتغيير موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حيال أوكرانيا. وقال "لم نسمع أي أفكار بنّاءة من الأوروبيين هنا".</p><p class='article-text'>كما أفاد لافروف بأن "موقف (الغرب) القائم على المواجهة، موقف مواصلة الحرب، لا يجد من يتفهمه في الإدارة الأمريكية الحالية التي... تسعى للمساعدة في اجتثاث الأسباب الأساسية للنزاع".</p><p class='article-text'>من جانبه، قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان لنظيره الروسي في اتصال هاتفي الأربعاء إنه يتابع مجريات عملية السلام وأن "تركيا... تدعم التوجهات الرامية إلى إرساء سلام دائم بمشاركة جميع الأطراف" قاصدا أوكرانيا.</p><p class='article-text'>وعقد رؤساء أركان دول الناتو اجتماعا عبر الفيديو لبحث الحرب في أوكرانيا كجزء من النقاشات الجارية بين حلفاء كييف بشأن الضمانات الأمنية التي سيتمّ تقديمها في حال التوصل إلى اتفاق سلام مع موسكو.</p><p class='article-text'>وكتب الأميرال جيوزيبي كافو دراغوني الذي يترأس اللجنة العسكرية للناتو على منصة اكس "في شأن اوكرانيا، أكدنا دعمنا. لا تزال الأولوية تتمثل في سلام عادل ومستدام وذي صدقية".</p><p class='article-text'>واضاف إثر الاجتماع "تبقى افكارنا متجهة الى المقاتلين الأوكرانيين الشجعان".</p><p class='article-text'>و أعرب ترامب عن استعداد الولايات المتحدة لقديم دعم عسكري جوي كضمانة أمنية لأوكرانيا في حال التوصل إلى اتفاق سلام مع موسكو، مستبعدا في الوقت ذاته إرسال قوات برية، وهي المهمة التي تقع على عاتق الحلفاء الأوروبيين.</p>

روسيا تنذر.. لا ضمانات أمنية لا تراعي مصالحها في أوكرانيا

<p class='article-text'> أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم "الأربعاء"، أن الصناعة النووية الروسية تمثل القوة التكنولوجية لروسيا، معربا عن ثقته في أن الصناعة النووية الروسية ستواصل مسيرتها لتعزيز التعاون الدولي.</p><p class='article-text'>وقال بوتين، في بيان نشر على موقع الكرملين الإلكتروني، "أصدقائي الأعزاء! أحييكم وأهنئكم بهذه الذكرى السنوية المهمة، الذكرى الثمانين للصناعة النووية الروسية"، بحسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.</p><p class='article-text'>وأضاف بوتين "اليوم، تمثل الصناعة النووية بحق القوة التكنولوجية لروسيا. يحافظ فريق شركة "روساتوم" الحكومية على التقاليد الإبداعية لسابقاتها ويعززها".</p><p class='article-text'>وتابع بوتين "أنا واثق من أنكم ستواصلون المضي قدما، وتكثيف البحوث الأساسية والتطبيقية، ومواصلة مسيرة تعزيز التعاون الدولي".<br><br><br></p>

بوتين: الصناعة النووية تمثل القوة التكنولوجية لروسيا

<p class='article-text'>تعرضت قافلة إنسانية تابعة لبرنامج الأغذية العالمي الأربعاء، لهجوم بالقرب من مدينة مليط التي تعاني المجاعة في شمال إقليم دارفور بالسودان، حسبما أفاد متحدث باسم البرنامج .</p><p class='article-text'>وقال المتحدث باسم الوكالة الأممية غيفت واتاناساثورن إن "ثلاثا بين 16 شاحنة ضمن قافلة كانت تحمل مواد غذائية منقذة للحياة" اشتعلت فيها النيران وتضررت، مؤكدا سلامة الطواقم الإنسانية.</p><p class='article-text'>وأوضح واتاناساثورن أن الهجوم وقع بالقرب من مدينة مليط "التي تتفشى فيها المجاعة" أثناء توجهها إلى قرية الصيّاح في ولاية شمال دارفور.</p><p class='article-text'>ولم يحدد المتحدث الجهة المسؤولة عن الهجوم، إلا أن قوات الدعم السريع التي تحارب الجيش اتهمت الأخير بالوقوف وراء الهجوم.</p><p class='article-text'>وقالت الدعم السريع في بيان "الأربعاء" إنها تدين "استهداف طيران "الجيش" قافلة إغاثية تابعة لبرنامج الغذاء العالمي.. وتدمير شاحنتين".</p><p class='article-text'>وأشار البيان إلى "سقوط عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين الأبرياء" جراء الهجوم الذي وقع "في سوق مدينة مليط".</p><p class='article-text'>وشدد واتاناساثورن على ضرورة "احترام جميع الأطراف للقانون الإنساني الدولي وضمان سلامة الطواقم والإمدادات الإنسانية".</p><p class='article-text'>وأكد أن "عاملي ومواد الإغاثة لا ينبغي أبدا أن يكونوا هدفا" لأعمال العنف.</p><p class='article-text'>وفي يونيو، قتل خمسة من طواقم الإغاثة وجُرح آخرون في هجوم استهدف قافلة مساعدات إنسانية مشتركة بين منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) وبرنامج الأغذية العالمي كانت متجهة الى مدينة الفاشر.</p><p class='article-text'>وتعاني عدة مناطق في السودان، ولا سيما إقليم دارفور، المجاعة، في ظل استمرار المعارك العنيفة التي تحول دون ايصال المساعدات والمواد الطبية.</p><p class='article-text'>وخلال الشهر الجاري سجّلت 63 وفاة على الأقل خلال أسبوع واحد بسبب "سوء التغذية" في الفاشر، بينما أغلقت معظم المطابخ المشتركة أبوابها. وباتت كثير من العائلات تقتات على علف الحيوانات أو بقايا الطعام.</p><p class='article-text'>وفي دارفور كذلك أسوأ تفشّ لعدوى الكوليرا منذ سنوات، في غياب المياه النظيفة والرعاية الصحية.</p><p class='article-text'>وحذّرت اليونيسف من أنّ أكثر من 640 ألف طفل دون الخامسة معرّضون لخطر الإصابة بالمرض في ولاية شمال دارفور وحدها، بينما سجّلت أكثر من 2408 حالات وفاة في 17 من 18 ولاية سودانية منذ أغسطس 2024.<br> </p>

هجوم على قافلة لبرنامج الأغذية العالمي في دارفور بالسودان

<p class='article-text'><div data-empty="false">  في إطار النقاش حول تحديث  الدولة، طالب وزير الشؤون الرقمية الألماني كارستن فيلدبرجر زملاءه في  الحكومة الألمانية، بأن تقدّم وزاراتهم بحلول 15 سبتمبر المقبل خططًا  لتقليص البيروقراطية في كل وزارة. </div></p><p class='article-text'>جاء ذلك في خطاب  بعث به الوزير المنتمي إلى حزب المستشار فريدريش ميرتس، المسيحي الديمقراطي  إلى زملائه في الحكومة، ويعود تاريخ الخطاب إلى الخامس من أغسطس الجاري.</p><p class='article-text'>الألمانية (د ب أ). وجاء في الخطاب أن المستوى الفني في وزارة الشؤون الرقمية سيتواصل مع  الوزارات للاستفسار عن الوضع الحالي لـ"مشاريع تقليص البيروقراطية".</p><p class='article-text'>وأضاف:  "آمل في تعاون جيد، وأشكركم مقدمًا على ما ستقدّمونه بحلول الخامس عشر من  سبتمبر".</p><p class='article-text'>وبحسب فيلدبرجر، فإن من المقرر أن تتركز جلسة مجلس الوزراء في  أكتوبلمقبل على موضوع "إلغاء القيود التنظيمية والقضاء على  البيروقراطية".</p><p class='article-text'>وفي تصريحات لصحيفة "بيلد"  الألمانية، قال فيلدبرجر:"لقد راكمت ألمانيا على مدار عقود طبقات خرسانية  من البيروقراطية والآن يجب أن نعمل بشكل حاسم على إزالتها.</p><p class='article-text'>يجب على  الدولة أن تمنح المواطنين والشركات ثقة أكبر وأن تعهد إليهم بقدر أكبر من  المسؤولية".</p><p class='article-text'>تجدر الإشارة إلى أن فيلدبرجر كان يشغل  منصب المدير التنفيذي لمجموعة ميديا ماركت ساتورن، قبل أن يعينه المستشار  الألماني وزيرا للشؤون الرقمية في الحكومة الائتلافية في ألمانيا؛ وهي  الحقيبة الوزارية التي تم استحداثها لتكون معنية بمهام من بينها الشؤون  الرقمية وتحديث الإدارة، والحد من البيروقراطية، تنظيم حركة البيانات،  وتحسين شبكات الاتصالات.</p>

وزير الشؤون الرقمية يطالب الحكومة الألمانية بتقليص البيروقراطية

<p class='article-text'><div data-empty="false">  دفع حلف شمال الأطلسي  (الناتو) على عجل بمقاتلتين من طراز يوروفايتر ألمانيتين ردا على غارات  جوية روسية قرب الحدود الأوكرانية  الرومانية. </div></p><p class='article-text'>وتم الدفع بالمقاتلتين بعد اقتراب  الطائرات الحربية الروسية من المجال الجوي الروماني. وفي النهاية، لم  تتجاوز هذه الطائرات المجال الجوي الروماني الذي يُعد أيضا جزءا من المجال  الجوي لحلف الناتو.</p><p class='article-text'>وعادت المقاتلتان، اللتان  انطلقتا من قاعدة ميخائيل كوجالنيشينو العسكرية الجوية الرومانية قرب  كونستانتسا، دون أي حوادث.</p><p class='article-text'>وتعد هذه أول حالة تأهب تسجل ضمن مهمة جديدة في  تلك المنطقة.</p><p class='article-text'>وتشارك القوات الجوية الألمانية في طلعات حراسة مسلحة لضمان حماية الجناح الجنوبي الشرقي لحلف الناتو.</p><p class='article-text'>وتشمل المهمة خمس مقاتلات يوروفايتر وحوالي 170 جنديا، توفر قدرات عسكرية لا تمتلكها رومانيا بمفردها بشكل كاف.</p><p class='article-text'>وتعد المقاتلتان الألمانيتان جزءا من وحدة تأهب للتدخل  السريع متمركزة في القاعدة، وجاهزة للإنطلاق على مدار الساعة.</p>

الناتو يدفع بمقاتلتين رداً على اقتراب طائرات روسية من رومانيا

<p class='article-text'>  قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي اليوم  الأربعاء إن بنيامين نتنياهو أمر بتقليل المهلة الزمنية للسيطرة على معاقل  الفلسطينية حركة (حماس)     ويأتي البيان، الذي لم يحدد المهلة الزمنية، في وقت يستعد فيه الجيش  الإسرائيلي لعملية عسكرية مزمعة للسيطرة على مدينة غزة.</p><p class='article-text'>و أكد نتنياهو أن الخطة التي أقرها المجلس الأمني للسيطرة على مدينة غزة "لا تستهدف احتلال غزة"، بل تمثل "أفضل وسيلة لإنهاء الحرب" الدائرة في القطاع الفلسطيني منذ 22 شهرًا.</p><p class='article-text'>كما صرح نتنياهو خلال مؤتمر صحفي في القدس فى 10 اغسطيس : "أكملنا جزءًا كبيرًا من المهمة، ونحن نسيطر حاليًا على ما بين 70 إلى 75 بالمائة من غزة".</p><p class='article-text'>وأضاف، مستعرضًا خريطة للمناطق التي تشملها الخطة: "لا يزال أمامنا معقلان: مدينة غزة ومخيمات اللاجئين وسط القطاع والمواصي (جنوب غرب)، ولا خيار آخر أمامنا لإنهاء المهمة".</p><p class='article-text'>كما أوضح نتنياهو: "هذه هي أفضل وسيلة لإنهاء الحرب بسرعة"، مشيرًا إلى أن إسرائيل لا تملك خيارًا سوى إتمام المهمة واستكمال هزيمة حماس.</p><p class='article-text'>وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن إسرائيل "ستنتصر في الحرب مع أو بدون دعم أحد"، مضيفًا أن العملية العسكرية التي أقرها المجلس ستُجرى ضمن "جدول زمني قصير نسبيًا".</p><p class='article-text'>كذلك، قال نتنياهو: "لا أريد الحديث عن جداول زمنية دقيقة، لكننا نتحدث عن جدول زمني قصير نسبياً، لأننا نريد إنهاء الحرب". وشدد على أن حكومته لا تعتزم احتلال غزة وإنما "نزع السلاح من القطاع".</p><p class='article-text'>وبين نتنياهو ،الأهداف الرئيسية للخطة المعلنة والتي تتمثل "أولاً في نزع سلاح حماس، وتحرير جميع الرهائن، وفرض السيطرة الأمنية الإسرائيلية، وإنشاء إدارة مدنية سلمية غير إسرائيلية".</p><p class='article-text'>وقال: "هذا ما نريد رؤيته في غزة".</p><p class='article-text'>وأضاف: "سوف نقيم ممرات آمنة لعبور وتوزيع المساعدات في قطاع غزة بكميات وافرة" من خلال نقاط التوزيع التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة والتي أثارت انتقاد المنظمات الدولية.</p><p class='article-text'>ويرى مراقبون أنه يمكن فَهم تصريحات نتيناهو على أنها محاولة لـ"كسب الوقت وتبرير وجود عسكري إسرائيلي مطوّل في القطاع"، لكن آخرين يستبعدون أن يكون خيار نشر قوات عربية في القطاع قابلاً للتطبيق بكل الأحول.</p>

نتنياهو يقلل المهلة الزمنية للسيطرة على معاقل "حماس"

<p class='article-text'>دعت الولايات المتحدة ودول حليفة عدة بينها  مصر والسعودية والإمارات العربية المتحدة الأربعاء الى "هدنات انسانية" في  السودان، مبدية "استياءها" من تدهور الوضع في هذا البلد الذي يشهد حربا  أهلية.</p><p class='article-text'>وقالت واشنطن وحلفاؤها في بيان مشترك انضمت اليه أيضا سويسرا  والأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي "مع ازدياد الوضع في السودان خطورة وبلوغ  الحاجات الإنسانية مستويات حرجة، على أطراف النزاع اتخاذ تدابير عاجلة  لحماية المدنيين وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية لمن يحتاجون اليها،  تنفيذا لالتزاماتهم".</p><p class='article-text'>وأعربت هذه الدول عن "استيائها إزاء تدهور الوضع  الإنساني بشكل مستمر في السودان، والعدد المتزايد ممن يعانون سوء التغذية  الحاد والجوع، بالإضافة إلى العقبات التي تؤخر أو تعيق التدخل في مناطق  رئيسية".</p><p class='article-text'>ويشهد السودان منذ بريل 2023 حربا دامية بين الجيش  بقيادة عبد الفتاح البرهان، الحاكم الفعلي للبلاد منذ انقلاب العام 2021،  وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب "حميدتي".</p><p class='article-text'>وأسفر هذا الصراع عن مقتل عشرات الآلاف ونزوح الملايين.وتسببت الحرب  وفق الأمم المتحدة في "أسوأ أزمة إنسانية في العالم"، وأدت إلى انقسام  البلاد بحكم الأمر الواقع بين المتحاربين، إذ يسيطر الجيش على الوسط والشرق  والشمال، في حين تسيطر قوات الدعم السريع على القسم الأكبر من إقليم  دارفور (غرب) وأجزاء من الجنوب.</p><p class='article-text'>ودعت الدول في البيان إلى "إزالة كل  العقبات البيروقراطية التي تعيق النشاطات الإنسانية وتمنعها"، ودعت أطراف  الصراع إلى "إبقاء طرق الإمداد الرئيسية مفتوحة أمام القوافل الإنسانية  والعاملين فيها"</p><p class='article-text'>.كذلك، حضّت الأطراف على السماح "بوجود إنساني مستدام  للأمم المتحدة في كل أنحاء البلاد، بما في ذلك المناطق ذات الحاجات  الإنسانية العاجلة، لا سيما في منطقتي دارفور وكردفان" وضمان الوصول إلى  الاتصالات مجددا.وبحسب منظمة أطباء بلا حدود، يشهد السودان أيضا أسوأ تفش للكوليرا منذ سنوات مدفوعا بالحرب المستمرة.</p>

واشنطن ودول حليفة تدعو إلى "هدنات إنسانية" في السودان

<p class='article-text'>أعلنت الولايات المتحدة الأربعاء فرض  عقوبات جديدة على قاضيين فرنسي وكندية واثنين من المدعين في المحكمة  الجنائية الدولية التي تحولت خصما لإدارة دونالد ترامب.</p><p class='article-text'>ويضاف ذلك إلى  العقوبات التي أُعلن عنها مطلع  يونيو واستهدفت أربعة قضاة آخرين في  المحكمة الجنائية الدولية.</p><p class='article-text'>وفي فبراير فرضت الولايات المتحدة عقوبات  على المدعي العام للمحكمة كريم خان.</p><p class='article-text'>وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو  روبيو في بيان "،  كيمبرلي بروست من كندا ونيكولا غيو من فرنسا  ونزهت شميم خان من فيدجي ومامي ماندياي نيانغ من السنغال" "شاركوا  مباشرة في جهود المحكمة الجنائية الدولية للتحقيق في شأن مواطنين من  الولايات المتحدة وإسرائيل أو توقيفهم أو اعتقالهم أو ملاحقتهم، من دون  موافقة أي من هذين البلدين".</p><p class='article-text'>وأضاف أن الولايات المتحدة "أعربت بوضوح  وحزم عن معارضتها لتسييس المحكمة الجنائية الدولية"، مؤكدا أن المؤسسة التي  تتخذ من لاهاي مقرا تمثل "تهديدا للأمن القومي واستخدمت أداة للحرب  القانونية ضد الولايات المتحدة وحليفتها الوثيقة إسرائيل".</p><p class='article-text'>وتشعر  الولايات المتحدة بالإهانة إثر إجراءات طاولت جنودا اميركيين في أفغانستان  يشتبه في ارتكابهم جرائم حرب، ومذكرات توقيف أصدرتها المحكمة الجنائية بحق  رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت  للاشتباه في ارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في الحرب على غزة.</p><p class='article-text'>وتتضمن  الإجراءات المعلنة حظر دخول الأفراد المعنيين إلى الأراضي الأميركية  وتجميد أي أصول لهم في الولايات المتحدة ومنع أي معاملات مالية معهم.</p><p class='article-text'>ورحب  بنيامين نتانياهو  بقرار الولايات المتحدة فرض عقوبات إضافية على  المحكمة الجنائية الدولية واعتبره "تحركا حاسما ضد حملة التشهير" بحق  إسرائيل.</p>

عقوبات أميركية جديدة على قضاة في المحكمة الجنائية الدولية

<p class='article-text'>أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش اليوم "الأربعاء" الموافقة النهائية على خطة استيطانية إسرائيلية جرى التنديد بها على نطاق واسع لكونها ستؤدي إلى تفتيت أراض يسعى الفلسطينيون إلى إقامة دولتهم عليها.</p><p class='article-text'>وقال سموتريتش إنه حصل اليوم على الموافقة النهائية من لجنة تخطيط تابعة لوزارة الدفاع على مشروع (إي1) الذي أعلنه الأسبوع الماضي والذي سيقسم الضفة الغربية المحتلة ويعزلها عن القدس الشرقية.</p><p class='article-text'>ومن شأن استئناف هذا المشروع أن يزيد من عزلة إسرائيل التي قال بعض حلفائها الغربيين إنهم ربما يعترفون بدولة فلسطينية خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر المقبل بعد أن عبروا عن إحباطهم من استمرار الحرب على غزة وتصعيدها.</p><p class='article-text'>وقال سموتريتش، عضو في الائتلاف اليميني الحاكم، في بيان "مع مشروع ’إي1’، نحقق أخيرا ما وعدنا به منذ سنوات... يتم محو (فكرة) الدولة الفلسطينية... ليس بالشعارات ولكن بالأفعال".</p><p class='article-text'>ونددت وزارة الخارجية الفلسطينية بإعلان سموتريتش اليوم قائلة إن "البناء الاستيطاني الجديد في المنطقة المسماة إي1" سيعزل المجتمعات الفلسطينية بتلك المنطقة "ويقوض فرص تطبيق مبدأ حل الدولتين وتجسيد الدولة الفلسطينية".</p><p class='article-text'>وقال متحدث باسم الحكومة الألمانية تعليقا على الإعلان للصحفيين اليوم "الأربعاء" إن بناء المستوطنات يخرق القانون الدولي "ويعرقل حل الدولتين عن طريق التفاوض و(يعرقل أيضا) إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية". ولم يعلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الإعلان.</p><p class='article-text'>لكن نتنياهو أدلى يوم "الأحد" خلال زيارة إلى عوفرا، وهي مستوطنة أخرى في الضفة الغربية أقيمت قبل ربع قرن، بتعليقات أوسع نطاقا قائلا "قلت قبل 25 سنة إننا سنفعل كل شيء من أجل تأمين قبضتنا على أرض إسرائيل، من أجل منع إقامة دولة فلسطينية، من أجل منع محاولات اقتلاعنا من هنا... وقد أوفينا بما وعدت به".</p><p class='article-text'>ويقوم حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ عقود على إقامة دولة فلسطينية في القدس الشرقية والضفة الغربية وغزة، تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل.</p><p class='article-text'>وتعارض عواصم غربية وجماعات ضغط المشروع الاستيطاني بسبب مخاوف من أنه قد يقوض اتفاق سلام مستقبلي مع الفلسطينيين.</p><p class='article-text'>وتتضمن خطة مشروع إي1، الذي يقع بمحاذاة مستوطنة معاليه أدوميم وتم تجميده في عامي 2012 و2020 وسط اعتراضات من حكومات الولايات المتحدة وأوروبا، بناء نحو 3400 وحدة سكنية جديدة.</p><p class='article-text'>ويمكن أن تبدأ أعمال البنية التحتية في غضون شهور قليلة، وبناء المنازل في غضون عام تقريبا، وفقا لحركة "السلام الآن" الإسرائيلية التي تتابع النشاط الاستيطاني في الضفة الغربية.</p><p class='article-text'>ويعتبر معظم المجتمع الدولي المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية غير قانونية بموجب القانون الدولي. وتعترض إسرائيل على ذلك، مستشهدة بروابط تاريخية ودينية وتقول إن المستوطنات توفر عمقا استراتيجيا وتوفر الأمن.<br><br><br><br></p>

موافقة نهائية لإسرائيل على مخطط محو حلم الدولة الفلسطينية

<p class='article-text'><div data-empty="false">ما زالت نتائج محادثات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع أطراف الحرب الأوكرانية غير واضح، وقد تطول مخرجات هذه الجهود في حال واصل ترامب بنقل مسؤولية "الخطوة التالية" على بوتين وزيلينسكي، وقد لا يتدخل لاحقاً لإعادة الأمور إلى نصابها في حال خرجت الأمور عن السيطرة وعاد الطرفان إلى خطاب الحرب.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">واليوم بدت لهجة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف غاضبة وهو يتهم القادة الأوروبيين بالقيام بـ"محاولات خرقاء" لتغيير موقف ترامب حيال ملف أوكرانيا، ويوحي هذا التصريح وكأن شيئاً ما تغير في مقاربة ترامب. وتأكيداً، قال لافروف "لم نر غير تصعيد عدواني للوضع ومحاولات خرقاء لتغيير موقف الرئيس الأميركي، ولم نسمع أي أفكار بنّاءة من الأوروبيين هناك".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">رغم المشهد غير العادي المتمثل في لقاءات ترامب مع الرئيس الروسي الأسبوع الماضي، ثم مع الرئيس الأوكراني بحضور قادة أوروبيين يوم الاثنين، فإن النتيجة الأكثر ترجيحًا حتى الآن هي مزيد من الاجتماعات.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأكد ترامب أن أولويته الأولى ستكون المساعدة في تنظيم محادثات مباشرة بين بوتين وزيلينسكي لإنهاء الحرب في أوكرانيا، مضيفًا أنه يمكنه الانضمام إليهما في جولات لاحقة للمساعدة في حل الخلافات المتبقية. وبعد خروجه من المكتب البيضاوي، لخّص زيلينسكي النقاش حول مسألة الضمانات الأمنية بالقول: «لا يزال أمامنا الكثير من العمل».</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">قالت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، الثلاثاء، إن بوتين وافق على لقاء زيلينسكي في الأسابيع المقبلة كمرحلة جديدة من عملية السلام، مضيفة أن مجلس الأمن القومي الأميركي يعمل على وضع إطار لذلك.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">لكن بوتين كان قد صرّح سابقاً بأنه لن يعقد مثل هذا الاجتماع إلا بعد الانتهاء من صياغة جميع تفاصيل معاهدة السلام، ولا توجد مؤشرات على أنه غيّر موقفه.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">أما الإعلام الرسمي الروسي فقد قلّل يوم الثلاثاء من شأن أي لقاء محتمل، حيث أشار لافروف إلى أن الأمر سيتطلب تحضيرا مكثفا. وقال مستشار في الكرملين إن بوتين اتفق مع ترامب فقط على أن يكون مستوى التمثيل في أي محادثات قادمة أعلى من الجولات السابقة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأعرب زيلينسكي في مؤتمر صحفي بواشنطن الاثنين عن استعداده للحوار بأي صيغة، مشيرًا إلى أن الأمر قد يتطلب ضغوطًا أميركية لإقناع بوتين بالحضور.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">لكن بوتين أوضح أنه لا يعتبر أوكرانيا دولة قابلة للحياة، وبالتالي لا يرى زيلينسكي محاوراً ذا قيمة. ويوم الثلاثاء، وصف لافروف الرئيس الأوكراني باستهزاء بأنه «هذا الرجل» و«هذا الشخص»، مذكّرًا بأنه كان كوميديًا تلفزيونيًا في روسيا قبل دخوله السياسة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وخلال ثلاث جولات محادثات سابقة، أرسلت موسكو فلاديمير ميدينسكي، وزير الثقافة السابق ومستشار الكرملين في جهود الدعاية المعادية لأوكرانيا، كرئيس للوفد المفاوض، في إشارة واضحة للاستخفاف بكييف.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويرى محللون وفق "نيويورك تايمز" أن بوتين يفضل استمرار القتال لأنه يعتقد أنه يحقق مكاسب ميدانية تمنحه أوراق قوة في المفاوضات المقبلة، حتى لو كانت هذه المكاسب ضئيلة ومصحوبة بخسائر بشرية فادحة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويتوقع بعض المحللين الروس أن يقترح الكرملين جولة إضافية من المفاوضات في إسطنبول لبحث صيغة محتملة لاجتماع بوتين–زيلينسكي. وكتب المعلق السياسي الروسي أندريه نيكولين على «تيليغرام»: «كل مرحلة من هذه المراحل يمكن أن تُسحب إلى ما لا نهاية عبر المساومات الدبلوماسية والإجراءات البيروقراطية، حتى تحت الضغط الأميركي».</div></p>

لافروف غاضب.. هل نجحت أوروبا في استمالة ترامب ضد بوتين؟

<p class='article-text'><div data-empty="true"><br></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"> قال مسؤولون واقتصاديون إن روسيا تعتزم زيادة الضرائب وخفض الإنفاق في مسعاها للحفاظ على الإنفاق الدفاعي مرتفعا، في وقت يعاني فيه اقتصادها تحت وطأة تمويل الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاثة أعوام في أوكرانيا.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ونفى الرئيس فلاديمير بوتين كون الحرب تدمر الاقتصاد الروسي، لكن العجز في الميزانية يتسع مع تزايد الإنفاق، في حين تتراجع الإيرادات من النفط والغاز جراء العقوبات الغربية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ولم تؤد محادثات طال انتظارها بين بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب في ألاسكا الأسبوع الماضي إلى وقف لإطلاق النار، الأمر الذي منح موسكو، التي تفضل التحرك مباشرة نحو تسوية سلمية، دفعة استراتيجية، لكنه أربك حساباتها فيما يتعلق بالإنفاق.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وينكمش الاقتصاد الروسي، مع تحذير بعض المسؤولين من مخاطر الركود، ورغم أن أسعار الفائدة بدأت في الانخفاض من أعلى مستوياتها في 20 عاما، فقد اتسع عجز الموازنة إلى 4.9 تريليون روبل (61 مليار دولار)، مما يشير إلى أن روسيا ستواجه صعوبة في الوفاء بالتزاماتها الحالية ومواصلة تمويل الحرب بالوتيرة الحالية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال أناتولي أرتامونوف، رئيس لجنة الميزانية في مجلس الاتحاد في أواخر يوليو  "نظرا للتقديرات الأكثر تشاؤما للمؤشرات الاقتصادية والتراجع في عائدات النفط والغاز، فسيتعين علينا البدء بشكل عاجل في تعزيز المالية العامة".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتضاعف إنفاق الميزانية تقريبا من حيث القيمة الاسمية منذ غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير 2022، وهي زيادة مالية كبيرة عززت التضخم وأجبرت البنك المركزي على رفع أسعار الفائدة إلى 21 بالمئة، مما أدى إلى ارتفاع حاد في تكاليف الاقتراض للشركات.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ومن المتوقع أن يبلغ الإنفاق الإجمالي على الدفاع والأمن القومي 17 تريليون روبل في عام 2025، وهو أعلى مستوى منذ الحرب الباردة، وهو ما يمثل 41 بالمئة من إجمالي الإنفاق ويجعل قطاع الدفاع المحرك الرئيسي للنمو الاقتصادي مع انخفاض الناتج الاقتصادي غير العسكري.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال بوتين في يونيو إن روسيا تعتزم خفض الإنفاق العسكري، لكن المسؤولين لا يزالون يتوقعون زيادته في الفترة الراهنة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال أرتامونوف "لا يمكننا خفض الإنفاق على الدفاع... وعلى الأرجح سوف نضطر إلى زيادته".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتتضمن ميزانية 2025، التي سيجري تقديمها في سبتمبر أيلول، إنفاقا على الدفاع والأمن بنسبة ثمانية بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، لكن مصدرا حكوميا روسيا قال إن الرقم الفعلي أعلى قليلا.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأضاف المصدر أنه لن يكون هناك خفض في الإنفاق الدفاعي في عام 2026، لكن من الممكن حدوث ذلك عام 2027 إذا توقفت الأعمال القتالية.</div></p>

روسيا تحت وطأة الحرب.. زيادة الضرائب وخفض الانفاق

<p class='article-text'><div data-empty="false">تخطط إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتدقيق وسائل التواصل الاجتماعي للمهاجرين بهدف رصد «الأيديولوجيات المناهضة لأميركا» عند البت في طلبات الحصول على تأشيرات الإقامة أو بطاقات الإقامة الدائمة (غرين كارد) ويؤثر بالتالي على إجراءات منح الجنسية، وفق تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال". </div></p><iframe class="instagram-media instagram-media-rendered" id="instagram-embed-0" src="https://www.instagram.com/p/DNk8n7AsZYq/embed" allowtransparency="true" allowfullscreen="true" frameborder="0" height="834" data-instgrm-payload-id="instagram-media-payload-0"  style="background: white; max-width: 540px; width: calc(100% - 2px); border-radius: 3px; border: 1px solid rgb(219, 219, 219); box-shadow: none; display: block; margin: 0px 0px 12px; min-width: 326px; padding: 0px;"></iframe><p class='article-text'><div data-empty="false">وقالت خدمات المواطنة والهجرة الأميركية، وهي الوكالة الرئيسية المسؤولة عن الهجرة الشرعية، إن موظفيها يجب أن يعطوا وزناً كبيراً لأي دليل على أن أحد المهاجرين «متورط في منظمات مناهضة لأميركا أو منظمات إرهابية» عند مراجعة طلبات الإقامة والعمل والتأشيرات.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفيما يتعلق بما يمكن اعتباره أيديولوجيا مناهضة لأميركا، يشير التوجيه الجديد إلى مادة من قانون الهجرة تعود إلى فترة الحرب الباردة، تمنع المهاجرين من أن يصبحوا مواطنين أميركيين إذا كانوا أعضاءً في منظمات شيوعية أو فوضوية. لكنه لا يحدد نطاق الخطاب الذي يمكن أن تصنفه الإدارة على أنه مناهض لأميركا.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقالت وزارة الأمن الداخلي إنها لن تغض الطرف بعد الآن عن أولئك الذين يسعون للعيش والعمل في الولايات المتحدة بينما ينتقدون سياساتها.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأضاف متحدث باسم الوزارة: «إذا كنت تكره أميركا، فلا تحاول العيش في أميركا. الأمر بهذه البساطة».</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تعليقاً على هذه الإجراءات، اعتبر آرون رايخلين-ميلنيك، زميل أول في «المجلس الأميركي للهجرة»، وهو منظمة وطنية مدافعة عن حقوق المهاجرين، أن الاعتماد على عبارات فضفاضة لتحديد الأهلية للعيش والعمل في الولايات المتحدة قد يكون إشكالياً. وقال: «مصطلح مناهضة لأميركا غير محدد المعالم وقابل للتأويل. فما يراه شخص ما مناهضاً لأميركا قد يعتبره شخص آخر مؤيداً لأميركا».</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويأتي هذا التوجيه الجديد استكمالًا لإعلان الوكالة في أبريل عن نيتها فحص حسابات المهاجرين على وسائل التواصل الاجتماعي لرصد أي دلائل على معاداة السامية. وبموجب هذا التحول، أصبح العديد من المهاجرين – بما في ذلك المتقدمون للحصول على تأشيرات سياحية أو دراسية – مطالبين بتقديم أسماء حساباتهم على وسائل التواصل وجعلها متاحة للعامة ليتمكن الموظفون من مراجعتها.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتُعد هذه الخطوة جزءاً من هدف إدارة ترامب المزدوج: ليس فقط تقليص أعداد المهاجرين بشكل عام، بل أيضاً تحديد «أنواع» المهاجرين الذين يُسمح لهم بدخول البلاد. وقد استخدمت الإدارة بالفعل اتهامات بـ «مناهضة أميركا» و«معاداة السامية» ضد طلاب شاركوا في احتجاجات مؤيدة لفلسطين.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">كما شددت الإدارة الأسبوع الماضي معايير الحصول على الجنسية في مذكرة سياسة منفصلة، نصّت على أن المتقدمين سيكون عليهم إثبات «حُسن السيرة والسلوك». ويشمل ذلك المساهمة في المجتمع، والحصول على تعليم جيد، والاحتفاظ بوظيفة، ودفع الضرائب في وقتها، بحسب وزارة الأمن الداخلي.</div></p>

تدقيق وسائل التواصل لرصد «الأيديولوجيات المناهضة»

معايير ترامب لـ«المهاجر المثالي»: لا إقامة.. لا جنسية.. لا عمل سوى لمحبي أمريكا!

<p class='article-text'>رُصدت كرة نارية في سماء غرب اليابان، ما  أثار دهشة السكان ومحبي علم الفلك، فيما أوضح الخبراء أنّ هذه الحادثة  ظاهرة طبيعية وليست غزوا من كائنات فضائية</p><p class='article-text'>أظهرت صور نُشرت عبر  الإنترنت كرة ضوئية شديدة السطوع، تمت رؤيتها من على بُعد مئات  الكيلومترات</p><p class='article-text'>.قال يوشيهيكو هاماهاتا الذي كان يقود سيارته في محافظة  ميازاكي، في حديث إلى هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (NHK) "هبط ضوء  أبيض لم أرَ مثله من قبل من السماء، وأصبح ساطعا لدرجة أنني استطعتُ رؤية  حدود المنازل المحيطة بنا بوضوح".</p><p class='article-text'>وأضاف "بدا الأمر وكأنه ضوء نهار. للحظة، لم أكن أعرف ما حدث، وكنتُ في غاية الدهشة".</p><p class='article-text'>وأوضح  توشيهيسا مايدا، مدير متحف سينداي للفضاء في محافظة كاغوشيما جنوب غرب  اليابان، أن ما شوهد في سماء المنطقة كان كرة نارية أو نيزكا شديد السطوع،  لافتا إلى أن الكرة بدت وكأنها سقطت في المحيط الهادئ.</p><p class='article-text'>وقال لوكالة فرانس برس "أفاد أناس بأنّهم شعروا باهتزاز للهواء"، مشيرا إلى أنّ هذا الجسم الطائر "كان ساطعا كالقمر".</p><p class='article-text'>وبحسب وكالة الفضاء الأميركية (ناسا)، يمكن أن يتجاوز حجم الأجسام التي تُنتج كرات نارية مترا واحدا.تُسمّى  الكرات النارية التي تنفجر في الغلاف الجوي "النيازك اللامعة"، رغم أن  مصطلحي "الكرات النارية" و"النيازك اللامعة" يُستخدمان غالبا للدلالة إلى  المعنى نفسه</p>

كرة نارية في سماء اليابان

<p class='article-text'> أظهر  استطلاع جديد للرأي أجرته رويترز و" إبسوس" أن أغلبية تبلغ 58 % من  الأمريكيين يعتقدون أنه ينبغي على جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة  الاعتراف بدولة فلسطين، في الوقت الذي تدرس فيه إسرائيل وحركة حماس إمكانية التوصل إلى وقف لإطلاق النار في الحرب  الدائرة منذ ما يقرب من عامين.</p><p class='article-text'>أُجري  الاستطلاع، الذي استمر 6 أيام وانتهى يوم الاثنين الماضي ، خلال فترة شهدت إعلان  ثلاث دول حليفة للولايات المتحدة، هي كندا وبريطانيا وفرنسا، عزمها  الاعتراف بدولة فلسطين.</p><p class='article-text'>وزاد هذا الضغط على إسرائيل مع انتشار الجوع في  غزة،               وأُجري الاستطلاع وسط آمال في أن تتفق إسرائيل  وحماس على وقف لإطلاق النار يتيح هدنة في القتال، وتحرير بعض الرهائن،  وتسهيل دخول شحنات المساعدات الإنسانية.</p><p class='article-text'>وقال مسؤولان  أمإن إسرائيل تدرس رد حماس على اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار  لمدة 60 يوما والإفراج عن نصف الرهائن الإسرائيليين الذين ما زالوا محتجزين  في غزة.</p><p class='article-text'>وقالت بريطانيا وكندا وأستراليا وعدد من  حلفائها الأوروبيين الأسبوع الماضي إن الأزمة الإنسانية في القطاع  الفلسطيني الذي مزقته الحرب وصلت إلى "مستويات لا يمكن تصورها"، في حين  حذرت منظمات الإغاثة من أن سكان غزة على شفا المجاعة.</p><p class='article-text'>وقالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أ إن إسرائيل لا تسمح  بدخول إمدادات كافية إلى قطاع غزة لتفادي الجوع واسع النطاق.</p><p class='article-text'>وتنفي  إسرائيل مسؤوليتها عن الجوع في غزة، متهمة حماس بسرقة شحنات المساعدات، وهو  ما تنفيه الحركة.</p><p class='article-text'>وقالت أغلبية كبيرة من المشاركين في  استطلاع رويترزو "إبسوس"، تشكل 65 %، إن على الولايات المتحدة اتخاذ  إجراءات في غزة لمساعدة السكان الذين يواجهون الجوع، بينما عارض ذلك 28%.</p><p class='article-text'>وأظهر استطلاع  رويترز"إبسوس" أيضا أن 59 %من الأمريكيين يعتقدون أن الرد العسكري  الإسرائيلي على غزة مبالغ فيه.</p><p class='article-text'>في حين عارض 33 %من المشاركين هذا  الرأي.               وفي استطلاع مماثل أجرته "إبسوس "في فبراير 2024، وافق 53%من المشاركين على أن الرد الإسرائيلي مفرط،  بينما عارض 42 % ذلك.</p>

58 %من الأمريكيين يؤيدون الاعتراف بدولة فلسطينية

<p class='article-text'><div data-empty="false">نقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن وزارة الدفاع الروسية قولها اليوم الأربعاء إن قواتها قصفت بنية تحتية لميناء يستخدم لتزويد القوات الأوكرانية بالوقود.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ولم يُحدد البيان الميناء. وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قال في وقت سابق إن روسيا قصفت محطة توزيع غاز في منطقة أوديسا الجنوبية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها سيطرت على مناطق نوفوهيورهيفكا وبانكيفكا في شرق أوكرانيا.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وذكرت القوات الجوية الأوكرانية أن روسيا أطلقت 93 طائرة مسيرة وصاروخين خلال الليل مضيفة أنها أسقطت منها 62 طائرة مسيرة وصاروخا وسجلت استهداف 20 موقعا.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأفادت خدمات الطوارئ الأوكرانية بوقوع "ضربة ضخمة بطائرات مسيرة" على منطقة أوديسا جنوب البلاد أسفرت عن إصابة شخص واندلاع حريق كبير في منشأة للوقود والطاقة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال مسؤولون في منطقة إزمايل التابعة لأوديسا إن البنية التحتية لميناء المدينة تعرضت لأضرار.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي وقت سابق اليوم قالت يوليا سفيريدينكو رئيسة وزراء أوكرانيا إن ما لا يقل عن 14 شخصا، بينهم أسرة تضم ثلاثة أطفال، أصيبوا في هجوم روسي خلال الليل على منطقة سومي بشمال البلاد.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وجاءت الضربة في وقت يكثف فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جهوده لإنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال مسؤولون محليون في المنطقة عبر تطبيق تيليجرام إن روسيا أطلقت 15 طائرة مسيرة على منطقة أوختيركا في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ونشرت رئيسة الوزراء على موقع إكس أن أعمار الأطفال المصابين في الهجوم هي خمسة أشهر وأربع وست سنوات مشيرة إلى أن الهجوم وقع على حي سكني.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأضافت "روسيا تواصل التعبير عن مخاوفها من خلال أعمال الإرهاب في أنحاء أوكرانيا حيث تستهدف مرة أخرى منازل الأسر وأطفالها النائمين".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأكدت روسيا مرارا أنها لا تهاجم المدنيين أو البنية التحتية المدنية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وكثفت روسيا هجماتها على قطاع الطاقة الأوكراني هذا الأسبوع. وتسبب هجوم في نشوب حرائق في مستودع نفط تابع لشركة النفط الحكومية الأذربيجانية (سوكار) كما ألحق هجوم آخر أضرارا بمنشأة لنقل الغاز في منطقة بولتافا في وسط البلاد.</div></p>

روسيا تصعد هجماتها على أوكرانيا.. ضرب موانئ ومحطات طاقة

<p class='article-text'><div data-empty="false"> قالت صحيفة وول ستريت جورنال نقلا عن مصادر مطلعة إن الملياردير إيلون ماسك يتخلى في هدوء عن خططه لإطلاق حزب سياسي جديد وأبلغ حلفاءه بأنه يريد التركيز على شركاته.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وكشف ماسك عن "حزب أمريكا" في يوليو تموز بعد خلاف علني مع الرئيس دونالد ترامب بشأن مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وذكرت الصحيفة أنه ركز مؤخرا على الحفاظ على العلاقات مع نائب الرئيس جيه.دي فانس، واعترف لمقربين منه بأن تشكيل حزب سياسي من شأنه أن يضر بعلاقته مع فانس.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقالت الصحيفة إن ماسك، أغنى رجل في العالم، ومساعديه أبلغوا مقربين من فانس بأن الملياردير يفكر في استخدام بعض موارده المالية لدعم فانس إذا قرر الترشح للرئاسة في 2028.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ولم تتمكن رويترز من التحقق بعد من صحة تقرير الصحيفة. ولم ترد تسلا والبيت الأبيض على طلب رويترز للتعليق خارج ساعات العمل الرسمية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأكد فانس، الذي دعا لهدنة بعد الخلاف العلني بين ماسك وترامب، موقفه هذا الشهر وقال إنه طلب من ماسك العودة إلى عباءة الحزب الجمهوري.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وحذر ماسك أيضا من مواجهة شركة تسلا لفترة عصيبة على مدى الفصول المالية المقبلة بعد انتهاء دعم إدارة ترامب للسيارات الكهربائية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويشعر المستثمرون بالقلق حول ما إذا ماسك سيتمكن من تخصيص ما يكفي من وقت واهتمام لشركة تسلا بعد خلافه الحاد مع ترامب حول طموحاته لتشكيل حزب سياسي جديد.</div></p>

إيلون ماسك يخطط لمرحلة "الرئيس جيه دي فانس"

<p class='article-text'><div data-empty="true"><br></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">قتل أكثر من عشرين شخصا في أمطار موسمية جديدة في باكستان حيث أسفرت متساقطات غزيرة وانزلاقات تربة خلال الأسبوع الأخير عن سقوط أكثر من 400 قتيل، بحسب الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث.</div></p><iframe class="instagram-media instagram-media-rendered" id="instagram-embed-0" src="https://www.instagram.com/p/DNkZ-t2RnEr/embed" allowtransparency="true" allowfullscreen="true" frameborder="0" height="834" data-instgrm-payload-id="instagram-media-payload-0"  style="background: white; max-width: 540px; width: calc(100% - 2px); border-radius: 3px; border: 1px solid rgb(219, 219, 219); box-shadow: none; display: block; margin: 0px 0px 12px; min-width: 326px; padding: 0px;"></iframe><p class='article-text'><div data-empty="false">وقضى 11 شخصا في منطقة جيلجيت-بالتيستان في شمال البلاد التي تضم بعضا من أعلى قمم العالم.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقالت الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث الأربعاء، إنّ 10 أشخاص آخرين لقوا حتفهم في كراتشي العاصمة المالية في جنوب البلاد، جراء الفيضانات التي تسبّبت في انهيار منازل وصعق بالكهرباء.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ومنذ الخميس الماضي، قُتل أكثر من 400 شخص في مقاطعة خيبر باختونخوا الجبلية الواقعة في شمال غرب البلاد عند الحدود مع أفغانستان.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتعتبر الانهيارات الأرضية والفيضانات المفاجئة أمرا شائعا خلال موسم الأمطار الذي يبدأ عادة في حزيران/يونيو ويستمر حتى نهاية سبتمبر.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي المجموع، أفادت مصادر وتقارير بأنّ عدد القتلى في باكستان بلغ نحو 800 شخص منذ بداية الموسم.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتعد باكستان من أكثر الدول عرضة لتداعيات تغيّر المناخ في العالم، وتواجه ظواهر الطقس القصوى بشكل متزايد.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي العام 2022، تسبّبت الفيضانات الموسمية في غمر ثلث باكستان، ما أسفر عن مقتل نحو 1700 شخص.</div></p>