تمكن فلاديميرو مونتسينوس رئيس جهاز المخابرات في بيرو والذراع اليمنى للرئيس البرتو فوجيموري من الفرار إلى دولة بنما التي سبق ان رفضت منحه اللجوء السياسي. وقال خوزيه ميجيل اليمان وزير خارجية بيرو ان مونتسينوس قدم طلبا لحكومة بنما للحصول على اللجوء السياسي وانه غادر البلاد في عطلة نهاية الاسبوع في ظروف غامضة. وكان مسئولون في بنما رفضوا طلبا من بيرو بمنح اللجوء السياسي إلى مدير المخابرات السابق والبطل الرئيسي في فضيحة رشوة سياسية أجبرت الرئيس فوجيموري على أن يعلن منذ أسبوع أنه سيترك منصبه. وأضاف أليمان أنه رغم رفض حكومة بنما المبدئي لطلب بيرو, فإنها تعيد النظر حاليا في الطلب. ويوصف مونتسينوس بأنه كان القوة التي ضمنت استمرار حكم فوجيموري لمدة عشرة أعوام, وتم تنظيم مظاهرات في البلاد للمطالبة باعتقاله عقب الاعلان عن الفضيحة. د.ب.ا