كلينتون: لا مكان للأسد بخطة جنيف وروسيا والصين ودعتاه

ت + ت - الحجم الطبيعي

قالت وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، في مقابلة مع CNN، إنه ما من ضمانات مؤكدة حول إمكانية نجاح الخطة التي جرى التوافق الدولي عليها في جنيف من أجل مرحلة انتقالية في سوريا، ولكنها أكدت بالمقابل أن الرئيس السوري، بشار الأسد، لن يكون جزءا من أي حل مستقبلي، في حين ارتفعت حصيلة قتلى الأحد إلى 69 برصاص قوى الأمن والجيش.

وقالت كلينتون خلال المقابلة التي أعقبت اجتماع جنيف: "ليس هناك من ضمانات بأن الخطة ستنجح، وأنا أكره أن أقول هذا."

وأكدت كلينتون أنه لا يمكن ضم الرئيس السوري والدائرة الضيقة المحيطة به إلى الحكومة الانتقالية التي أشارت إليها الخطة، مضيفة أن المشروع ينص على ضرورة قبول العضوية في الحكومة "ويستحيل أن يقبل أي طرف في المعارضة بالأسد أو بأركان نظامه الذين تلطخت أياديهم بالدماء داخل الكيان الانتقالي."

وتابعت كلينتون بالقول: "الأسد لن يكون جزءا من هذا الأمر."

وأضافت وزيرة الخارجية الأمريكية أن الروس الذي أيدوا الأسد طوال الأشهر الماضية بمواجهة المطالب التي تنادي بتنحيه عن السلطة وافقوا أخيراً على دعم عملية انتقالية بعيداً عنه.

وتابعت بالقول: "هم ملتزمون (الروس) بالمحاولة، ولكنهم أقروا أيضاً بأنهم قد لا يكون لديهم النفوذ الكافي من أجل القول - ليس لرجل واحد فحسب، بل لعائلة كاملة ونظام - بأن وقتهم قد انتهى."

ولم تنف كلينتون وجود تعقيدات في الخطة قائلة: "كان لدينا خبرات سابقة فقد عشنا محاولة مماثلة لأكثر من عام مع الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، الذي ظل لسنة يقول بأنه سيغادر منصبه، دون أن يفعل ذلك حقيقة، والناس واصلوا الضغط والتحرك حتى تحقق الأمر."

غير أنها لفتت إلى أهمية مؤتمر جنيف بالقول: "قبل اليوم لم يكن لدينا (بالنسبة لسوريا) خطة واضحة ومتماسكة يمكن إرسالها إلى دمشق، التي أظن أنها مصدومة لأن روسيا والصين وقعتا على اتفاقية تقول لهم (النظام السوري، بوضوح.. الوداع."

 

Email