قالت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية في عددها الصادر أمس إن المخاوف تتصاعد داخل إسرائيل بشأن إمكانية مقاطعة الدول في جميع أنحاء العالم للمنتجات العسكرية الإسرائيلية بعد الاعتراف الدولي المتوقع بدولة فلسطينية هذا العام.

وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن المخاوف التي أعرب عنها مسؤولون بارزون في المؤسسة العسكرية الإسرائيلية تأتى قبل معرض باريس الجوي الشهر المقبل وهو المعرض الذي تطرح فيه إسرائيل منتجاتها العسكرية. وقال مسؤول عسكري إسرائيلي للصحيفة «نحن في حاجة إلى أن نعد أنفسنا لاحتمال أن يؤدي اعتراف الأمم المتحدة بالفلسطينيين في سبتمبر المقبل إلى مقاطعة المنتجات العسكرية الإسرائيلية».

وأضافت «جيروزاليم بوست» أنه في عامي 2009 و2010 كانت إسرائيل رابع أكبر مصدر للأسلحة والبرامج العسكرية في العالم بعد الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا، وبلغت مبيعات أسلحتها 7.5مليار دولار سنويا. وقالت الصحيفة إن «المؤسسة العسكرية الإسرائيلية كانت قلقة بالفعل من نهاية عام 2011 ماليا بالنسبة للشركات الإسرائيلية الكبرى مثل شركة الصناعات الفضائية الإسرائيلية و«البيت سيستيمز» وشركة «رفائيل» للأسلحة بسبب الركود الاقتصادي العالمي وانسحاب القوات الأجنبية المقرر من العراق وأفغانستان» .