دعا السناتور الأميركي المستقل جوزيف ليبرمان الولايات المتحدة لتقديم المساعدة المباشرة للشعب السوري في نضاله للإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد، وتسليح «الشجعان» في سوريا.

وقال ليبرمان، الذي يرأس لجنة الأمن القومي في مجلس الشيوخ، في مقابلة مع شبكة «سي إن إن»: «لقد حان الوقت لمحاولة مساعدة الشجعان المناضلين من أجل الحرية في سوريا لخوض معركة نزيهة». وشدد على ضرورة ان يكون أي جهد تبذله الولايات المتحدة «جزءاً من تحالف دولي». واقترح أن تبدأ المساعدات الأميركية «أولاً بالعون الطبي، ثم في وقت لاحق من خلال التدريب، ومعدات الاتصالات، والأسلحة في نهاية المطاف». وقال ليبرمان إن لدى الولايات المتحدة «مصالح أمنية كبيرة من خلال مساعدة سوريا، التي تحصل على دعم من إيران»، إلى ذلك، أفادت صحيفة «ذي صن» البريطانية أن لندن «تضع خططاً لإرسال دروع وأجهزة كمبيوتر محمولة وهواتف تعمل بالأقمار الصناعية للمنشقين السوريين، فيما تعمل دول عربية على تزويدهم بأسلحة متطورة». وقالت الصحيفة إن الحكومة البريطانية «تريد دعم الصراع المرير لإسقاط الأسد من خلال تزويد المتمردين بمعدات عسكرية غير فتاكة».