خطف

أنقرة ترفض التعليق على تقارير عن اعتقال عملاء للاستخبارات السورية

ت + ت - الحجم الطبيعي

رفض مسؤولون أتراك أمس التعقيب على تقارير مفادها أن المخابرات التركية اعتقلت عدداً من العملاء السوريين الذين كانوا يخططون لخطف قادة المعارضة السورية المقيمين في تركيا.

وقال ناطق باسم مكتب رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، المسؤول بشكل مباشر عن جهاز الاستخبارات الوطنية التركي «إم.آي.تي»، وآخر باسم وزارة الخارجية التركية، إنهما على علم بهذه التقارير، غير أنه لا يمكنهما التعليق على «الأمور الخاصة بالمخابرات».

وأشارت التقارير التي نشرتها صحيفة «صباح» التركية اليومية أول من أمس إلى أن جهاز المخابرات اعتقل سوريين اثنين وعددا من الأتراك في الخامس والعشرين من فبراير الماضي.

وقالت الصحيفة إن المجموعة كانت تخطط لخطف عدد من قادة المعارضة السورية من مخيم أبايدن للاجئين بمحافظة هاتاي التركية.

ونقلت الصحيفة عن ضباط في الاستخبارات لم تذكر أسماءهم القول إن المجموعة التي تم اعتقالها كانت تخطط لاختطاف العقيد رياض الأسعد والعقيد مصطفى أحمد الشيخ وعدد من ضباط الجيش السوري السابقين الذين يقيمون في المخيم.

وذكر التقرير أن السوريين الاثنين اللذين تم اعتقالهما هما سهيلة تفنكجي والتي ألقي القبض عليها وهي تجمع أسماء المقيمين في مخيم أبايدن، وممدوح المصطفى الذي تردد أنه كان يساعدها. ولم يكن هناك أي تأكيد بشأن الأتراك الذين تم اعتقالهم.

وقالت «صباح» إنه سوف يتم محاكمة المجموعة على خلفية اتهامات بالتجسس لصالح سوريا.

يشار إلى أن صحيفة «صباح» تملكها شركة «شاليك هولدنغ» القابضة، التي يتولى بيرات ألبايراك صهر أردوغان، منصب رئيسها التنفيذي.

 

Email