واشنطن: قمع دمشق الوحشي ذريعة لعدم التعاون مع «الذرية»

ت + ت - الحجم الطبيعي

اتهمت الولايات المتحدة سوريا أمس، باستخدام «القمع الوحشي» ضد شعبها الذي يقوم بانتفاضة مناوئة للنظام ذريعة لعدم تبديد مخاوف الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن ما يشتبه بأنه نشاط نووي غير مشروع كانت تجريه في السابق.

وقال المبعوث الأميركي لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية روبرت وود، إن ما تقوم به سوريا من أفعال تزعزع الاستقرار في البلاد لا يبرر رفضها للوفاء بالتزاماتها بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي المبرمة للحيلولة دون انتشار الأسلحة النووية.

وذكر وود في الجلسة المغلقة لمجلس المحافظين، إن النظام السوري يستخدم قمعه الوحشي للشعب مبررا لعدم تعاونه مع التحقيق الذي تجريه الوكالة. وقال يجب أن تسمح سوريا بالوصول إلى كل ما له صلة من مواقع ومواد وأشخاص، خاصة المواقع الإضافية الثلاثة التي يشتبه في وجود علاقة تربطها بالموقع السري في دير الزور.

من جانبه أكد السفير السوري لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية بسام الصباغ، موقف بلاده بأن موقع دير الزور ليس مفاعلاً نووياً، وقال إنه تم التوصل إلى اتفاق مع كبار مسؤولي الوكالة في أكتوبر الماضي حول خطة عمل بشأن كيفية توضيح الأمر.

ونقل أحد الدبلوماسيين الحاضرين للاجتماع عن الصباغ قوله للمجلس، إنه في حال استطاعت سوريا إقناع الوكالة بأن موقع دير الزور منشأة غير نووية، فإن قضية المواقع الثلاثة الأخرى لن يكون لها أهمية.

Email