واشنطن تطالب دول الجوار السوري مراقبة مجالها الجوي

ت + ت - الحجم الطبيعي

طلبت الولايات المتحدة الدول المجاورة لسوريا مراقبة مجالها الجوي بعد اعتراض تركيا طائرة سورية كانت تقوم برحلة بين العاصمتين الروسية موسكو والسورية دمشق وعلى متنها عتاد عسكري، تزامناً مع لقاءات اجرتها مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون ضبط الأسلحة والأمن الدولي مع المسؤولين الأتراك وسط تزايد التوتر بين تركيا وسوريا.

وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند: «نشجع كل جيران سوريا على توخي الحيطة في استخدام مجالهم الجوي خصوصاً وان لدينا حالياً حالة ملموسة». وأضافت «ندافع عن القرار الذي اتخذته تركيا على اثر ما يبدو انه انتهاك لمجالها الجوي ونحن صراحة لم يفاجئنا اتخاذ السوريين تدابير انتقامية».

وكذلك اجرت السلطات التركية اول من امس تفتيشاً روتينياً لطائرة شحن أرمنية متجهة إلى حلب كانت تنقل مساعدات انسانية.

وكرر رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان القول أول من امس إن الطائرة السورية التي أرغمت على الهبوط في احد المطارات التركية الأربعاء الماضي كانت تنقل «عتادا حربيا»، فيما قالت روسيا إنها معدات رادار وأنها قانونية.

وأكد اردوغان لصحافيين في انقرة «لا شك في أن الحمولة هي عتاد حربي».

لقاءات أميركية تركية

في الأثناء، اجرت مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون ضبط الأسلحة والأمن الدولي روز غوتمولر لقاءات في انقرة مسؤولين أتراك خصوصاً في مجال الدفاع.

وقال ناطق باسم السفارة الأميركية تي جاي غروبيشا: «نواصل مشاوراتنا مع حلفائنا حول مواضيع مختلفة منها الشأن السوري».

وتأتي زيارة غوتمولر في وقت تزداد حدة التوتر بين تركيا البلد العضو في حلف شمال الأطلسي وسوريا.

Email