فابيوس يرجح تورط الأسد بالاغتيال

ت + ت - الحجم الطبيعي

في تصريح لافت، رجح وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس امس تورط النظام السوري في الهجوم الذي استهدف رئيس فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي اللبنانية اللواء وسام الحسن بمحاولته «توسيع المأساة السورية»، في وقت اكد الامين العام للامم المتحدة بان كي مون «اهمية مواصلة حماية لبنان من اثر التطورات الاقليمية».

وقال فابيوس في تصريحات لمحطة «اوروبا-1» ردا على سؤال بشأن تورط النظام لسوري باغتيال الحسن: «هذا محتمل.. نحن لا نعرف بعد من يقف وراء الاعتداء، لكن كل شيء يشير الى محاولة توسيع المأساة السورية»، متهما الرئيس السوري بشار الاسد بـ«محاولة توسيع دائرة الازمة» الى الدول المجاورة.

واضاف فابيوس: «اود ان اقول اننا ندين بكل الاوجه هذا الاعتداء المروع ونتضامن مع الشعب اللبناني ومع حكومته»، مستطردا: «اعتقد ان هذا بالتاكيد امتداد لما يحدث في سوريا، وهو ما يعني ان رحيل الاسد بات اكثر ضرورة».

واردف ان «مصلحة الاسد حاليا هي نقل عدوى الازمة لتركيا والاردن ولبنان»، منوها بان «حزب الله موجود في الحكومة اللبنانية ولم يلاحظ له حضور في الصراع السوري، لكن منذ أيام قليلة هناك ادلة عن وجود لمقاتلي حزب الله في الصراع». وتابع فابيوس: «يبدو ان هناك ارادة من حزب الله ومن ايران لاثبات وجودهم بشكل واضح بجانب نظام دمشق، لكننا لا يمكن ان نوافق على ذلك».

موقف كي مون

وفي سياق ردود الفعل ايضا، اعلنت الامم المتحدة ان الامين العام للمنظمة الدولية بان كي مون اعرب في اتصال هاتفي مع رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي عن «تضامنه الكبير مع الشعب اللبناني»، غداة التفجير الكبير الذي وقع في بيروت. واضاف بيان الامم المتحدة ان بان كي مون قدم تعازيه «واشاد بالطريقة التي تعامل بها رئيس الحكومة والحكومة ورئيس الجمهورية ميشال سليمان» مع الحدث.

 ثم اجرى كي مون اتصالا بالرئيس اللبناني اكد خلاله «اهمية مواصلة حماية لبنان من اثر التطورات الاقليمية والتزام المجتمع الدولي بسيادة البلاد واستقرارها». واضاف بيان الامم المتحدة ان كي مون يعتبر ان لبنان يحتاج الى «اتجاه واضح في هذه المرحلة الحساسة»، متعهداً بتقديم دعمه لسليمان وميقاتي.

Email