هواجس

واشنطن قلقة حيال الوضع في سوريا وتخشى تفكك الدولة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعربت الولايات المتحدة أمس عن قلقها إزاء الوضع في سوريا وما تعانيه من تفكك للدولة.

وقال نائب الناطق باسم الخارجية الأميركية باتريك فنتريل في مؤتمر صحافي «إننا نشعر بالقلق إزاء الوضع في سوريا لاسيما تفكك الدولة.. لذا فإن مساعدتنا وتخطيطنا يرتكزان على توفير يوم أفضل عندما يسقط الأسد.. ونحن مع السوريين والمجتمع الدولي، وسنساعد على توفير يوم أفضل».

وأضاف أن «ذلك هو الهدف من مساعدتنا غير القاتلة وهي المساهمة على بناء نوع من المؤسسات للمساعدة في الحكم وتوفير بديل»، مشيراً إلى أن ثمة «قضايا طائفية» وأن سوريا «مكان معقد للغاية ولكننا نبذل كل ما بوسعنا لوضع حد سريع وسلمي ممكن لوقف هذا العنف»، ولافتاً إلى أن «سياسة الولايات المتحدة تهدف إلى إنهاء إراقة الدماء وبالتالي فإن أسرع وأسهل طريقة للقيام بذلك هي بالنسبة للأسد التنحي، أما بالنسبة لنا فهي الانتقال إلى هيئة حكم انتقالية تتمتع بسلطة تنفيذية كاملة».

 وفي سياق متصل أشاد فنتريل بما وصفه «الخيار الشجاع» الذي اتخذه رئيس تحالف المعارضة السورية معاذ الخطيب للتوجه إلى داخل سوريا، قائلا «إننا نشيد بشجاعته وتفانيه في التواصل مع السوريين الذين مازالوا يعانون من عنف النظام يومياً

Email