أكّد معالي د. أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية أن الحوثيين وميليشيات الرئيس السابق علي عبدالله صالح لم يتعاملوا بحسن نية مع الهدنة التي أعلنها التحالف، والنتيجة أنّ الاعتداء السافر أصبح واضحاً للعالم، مضيفاً في تغريدات عبر تويتر: «الحوثيون استولوا على المساعدات الإغاثية، وحاولوا التمدّد ميدانياً في خرق واضح للهدنة، تأكدنا للمرة الألف أنه لا أمان للحوثيين وصالح وميليشياته».
وشدّد على أنّ «المخطّط غريب ولن ينجح، وهو عبارة عن سيطرة أقلية الأقلية على شعب كريم وأبي بدعم خارجي وإرث فاسد ممتد، العنف وسطوة السلاح ليسا رؤية للمستقبل»، مردفاً القول: «علمتنا التجربة مع الحوثيين وصالح أنّ العملية السياسية بحاجة إلى ضمانات واضحة موثقة، الثقة مفقودة بتاتاً، ولا يمكن البناء على النيات الحسنة». وقد أعلنت الأمم المتحدة أمس أن حوار اليمن سينطلق في جنيف 28 مايو الجاري.
وذكر بيان صادر عن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس، أن المنظمة الدولية سترعى محادثات سياسية يمنية في جنيف في 28 مايو الجاري ستحضرها شخصيات دولية وإقليمية لإعادة الزخم تجاه عملية انتقال سياسي. بدوره، قال المبعوث الأممي إسماعيل ولد شيخ أحمد إنه تمت دعوة «جميع الأطراف، ولدينا إشارات إيجابية منها بالحضور».
وتابع: «لا نرى تناقضاً بين مؤتمري الرياض وجنيف، بل بالعكس نرى أن مؤتمر الأمم المتحدة المرتقب سيتضمن العديد من النقاط التي تناولها مؤتمر الرياض وسيتم البناء عليها». ولفت إلى أن المؤتمر «سيقوم على 3 ركائز، أولاها: المبادرة الخليجية، والثانية: الحوار الوطني، والثالثة قرارات مجلس الأمن».