صرّح المتحدث الأمني باسم وزارة الداخلية، بأنه إلحاقاً للبيان المعلن بشأن إحباط محاولة تنفيذ جريمة إرهابية لاستهداف المصلين بجامع العنود بمدينة الدمام؛ وذلك أثناء أدائهم لصلاة الجمعة؛ فقد أكدت نتائج التحقيقات الأولية أن الانفجار تزامن مع توقف السيارة المشتبه بها.
 
وقال المتحدث: "قام شخص متنكر في زي نسائي، بتفجير نفسه بحزام ناسف عند بوابة المسجد، أثناء توجه رجال الأمن للتثبت منه، وأسفر الانفجار عن مقتله وثلاثة أشخاص آخرين، وإصابة أربعة بإصابات غير مهددة للحياة، ونُقِلوا إلى المستشفى".

وذكرت صحيفة "سبق"، أنه تم توقيف شخصين مشتبه بهما، في موقع الجريمة الإرهابية، التي كانت تحاول استهداف المصلين بجامع العنود بالدمام، والتي راح ضحيتها 4 أشخاص.

وأشارت الصحيفة نقلاً عن مصادر لها، أن أحد الضحايا الذين سقطوا في الجريمة، كان قد حاول الإمساك بالانتحاري قبل تفجير نفسه، مشيرة إلى أنه تم إغلاق الجامع بشكل كامل والطرق المؤدية إليه ومنع الاقتراب منه، لافتة إلى أنه تم نقل بعض المصابين جراء الحادث لمستشفى الدمام المركزي.

وأوضحت أن مدير شرطة المنطقة الشرقية، اللواء غرم الله الزهراني، وفرق الأدلة الجنائية وجميع ممثلي الجهات الأمنية باشروا موقع الحادث.

من جانبهم، أشار شهود عيان إلى أن الانتحاري كان يرتدي زي امرأة، ولم يكن يعلم مدخل مصلى الرجال من مصلى النساء، وعندما تم اكتشاف أمره من قبل بعض المتواجدين، قام بتفجير نفسه أمام المسجد أثناء خطبة الجمعة.