كثف مسلحو تنظيم داعش هجومهم على المداخل الجنوبية من محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا.
وشهدت منطقة الاشتباكات منذ صباح أمس قصفاً عنيفاً ومكثفاً من قبل الطيران الحربي السوري والمدفعية على تجمعات للتنظيم في محيط المدينة وجنوبها. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن معارك ضارية نشبت أيضاً بين مقاتلي التنظيم المتشدد والجيش المدعوم من ميليشيات متحالفة معه على المشارف الجنوبية للمدينة. وفي العراق، أعلن عن اجتماع لرؤساء عشائر الأنبار في بغداد، للخروج بموقف موحد مما وصفوه بـ«مماطلة» الحكومة العراقية في تسليح أبنائهم للوقوف بوجه بالتنظيم الإرهابي.
وتلوّح قيادات عشائرية مشاركة في الاجتماع بـ«الانشقاق والعدول عن المشاركة في معركة تحرير مدينة الرمادي، إذا لم تسارع الحكومة العراقية بتسليح أبناء العشائر».
وإلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع العراقية أن قوتها الجوية قتلت العديد من عناصر داعش في ضربات من أبرزها في قضاء هيت على وكر كبير كان يضمّ قياديين في تنظيم داعش، من بينهم خبراء متفجرات ومسؤول مفارز الانتحاريين في هيت. ولا تزال سيطرة التنظيم الإرهابي على سدود في العراق تثير المخاوف من أن تتحول المياه إلى سلاح «دمار شامل» بيد التنظيم.