كشفت وزارة الداخلية السعودية عن أنه تم القبض على أحد الأشخاص المتورطين في حادثتي تفجير بلدة القديح، ومحاولة تفجير مسجد العنود في الدمام، وذلك في عملية أمنية قامت بها للقبض على المتورط في العاصمة الرياض.
وذكرت الوزارة عبر حسابها في «تويتر» أن المقبوض عليه ليس على قائمة الـ16 التي أعلنتها أخيراً، ولكنه تم القبض عليه لأنه مطلوب للاشتباه بعلاقته بالمتورطين في الجرائم الإرهابية في الرياض والقطيف والدمام. ونفت في الوقت نفسه ما أثير أخيراً من ضبط مواد متفجرة في جدة.
في السياق، أكدت عوائل الشهداء في بلدة القديح، وجمع من علماء وأعيان البلدة عدمَ مطالبتهم بثأر أو انتقام من أي أحد، مؤكدين رفضهم لأي راية تستغل أسماء الشهداء في إثارة البلبلة والفتنة، وأعلنوا في بيان صدر أول من أمس بأن من المهم تجنب الفتنة التي يريد الإرهابيون صنعها في المجتمع ومكوناته.
ولفت البيان إلى أن المخططين للجريمة الآثمة التي استشهد فيها 22 شهيداً، وهم يؤدُّون الصلاة في مسجد الإمام علي بالقديح، وقبلها جريمة الدالوة، ثم ألحقوها بجريمتهم في مسجد الإمام الحسين بحي العنود في مدينة الدمام، إلى أنهم يهدفون إلى تمزيق الأمة، وتخريب البلد بجر أبنائه إلى الاحتراب فيما بينهم سنة وشيعة.