قام النائب الكويتي عبدالحميد دشتي بزيارة والد اللبناني عماد مغنية، المتورط في اختطاف طائرة الجابرية الكويتية في نهاية عقد الثمانيات وقتل كويتيين في منزلهم في لبنان. ولم يكتفِ دشتي بزيارة والد مغنية، بل قام بنشرها عبر حسابه في «تويتر» قائلا: «تشرفت بتقبيل رأس والد البطل عماد مغنية»، وناشرا صورة تعبر عن ذلك، الأمر الذي قابله الكويتيون بردة فعل في مواقع التواصل الاجتماعي غير مسبوقة.
تصرف دشتي فتح نار الهجوم غير المسبوق عليه من كل الأطياف وكل الجهات، بل حتى هناك العديد من الأصوات الشيعية التي انتقدت تصرفه، خاصة وان الكويت قدمت نموذجا فريدا ابهر العالم، عقب تفجير مسجد الامام الصادق الذي وقف فيه الكويتيين صفا واحدا سنة وشيعة ضد الارهاب.
وسريعا رد رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم لاطفاء نار الفتنة التي حاول دشتي إشعالها، حيث قال الغانم ان تصرف النائب دشتي مرفوض وغير مسؤول وإستفزازي، وبالتأكيد لا يصب بإتجاه تعزيز الوحدة الوطنية ولا يحاسب عليه أحد سوى النائب نفسه، داعيا في الوقت نفسه الجميع الى التمسك بالوحدة الوطنية وعدم الإنجرار خلف أي تصرفات شخصية.
وقال النائب عبدالله الطريجي لـ«البيان» ان دشتي أساء لكل الكويتيين بهذه الزيارة، وعلى نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد التحقيق في علاقة دشتي بأعداء الكويت وقتلة أبنائها.