بدأت سفن مساعدات غذائية وإنسانية للمتضررين من المدنيين في اليمن بالتدفق الى ميناء عدن المُحررة.
ووصلت أمس باخرة إماراتية تحمل نحو 30 ألف طن من المساعدات، وهي الرابعة من دولة الإمارات التي تصل إلى عدن منذ مارس الماضي، سبقتها سفينة لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة وهي أول سفينة تابعة للبرنامج ترسو في الميناء منذ مارس، على متنها 3000 طن متري من الغذاء ما يكفي لإطعام 180 ألف شخص مدة شهر.
ووزعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي أمس لليوم الثالث على التوالي، هدايا العيد على خمسة آلاف طفل من أطفال النازحين في محافظة حضرموت. وأكد محافظ مدينة عدن نايف البكري أن كل مديريات عدن أصبحت تحت سيطرة المقاومة الشعبية، وأعلن أن عمليات الإصلاح والإعمار بدأت بإعادة تأهيل مطار عدن والبنية التحتية في المدينة بالتعاون مع الإمارات والسعودية.
وحققت وحدات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تقدماً كبيراً بسيطرتها على مواقع مهمة في محافظتي لحج وتعز، اللتين تعرضت فيهما الأحياء السكنية لقصف وحشي من الانقلابيين الحوثيين، فيما قتل قائد المتمردين في شبوة و20 من مرافقيه بغارات جوية للتحالف العربي الذي قصف أيضاً قاعدة العند في لحج، وعدداً من المحافظات، تزامناً مع تصدي القوات السعودية لمحاولات للمتمردين من الاقتراب من الحدود السعودية، حيث تعرضت محافظة ظهران الجنوب التابعة لمنطقة عسير أمس، لقذائف عسكرية عشوائية من الأراضي اليمنية، لم تسفر عن إصابات.