أكد محافظ عدن نايف البكري أن الأمن والاستقرار يسودان المحافظة حالياً، حيث عاد السكان إلى الشواطئ والأسواق، مشيراً الى استمرار الجهود الرامية لإعادة المدينة سيرتها الأولى، وأن المتمردين الحوثيين ارتكبوا جرائم بشعة بحق السكان المدنيين في عدن.

 وقال في تصريحات صحافية ان مجتمع عدن يناشد أبناء المدينة العودة إليها من جديد للمشاركة في إعادة إعمارها، مؤكدا استحالة عودة المتمردين الحوثيين إلى عدن مرة أخرى. واشار إلى أن ما توفره مقاتلات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية من إسناد جوي قوي كان له أكبر الأثر في انتصارات المقاومة.

وقال انه بفضل الجهود الكبيرة التي بذلها الأشقاء في قيادة التحالف العربي خصوصا المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة تم طرد عناصر الحوثيين من مدينة عدن، وبعد التحرير عادت الأوضاع إلى طبيعتها وبدأت الحياة تعود إلى ما كانت عليه قبل دخول المتمردين عدن.

وأكد محافظ عدن أن قاعدة العند الاستراتيجية ستخضع قريبا للشرعية، موضحا أن أفراد المقاومة الشعبية يحاصرونها في الوقت الحالي بدعم من القوات الموالية للشرعية وإسناد جوي قوي توفره مقاتلات التحالف العربي. في ذات السياق أكد مصدر بالسلطة المحلية في محافظة عدن عودة الحياة بشكل تدريجي الى مدينة كريتر وذلك بعد تحريرها من ميليشيا الحوثي وأعوانهم. من ناحية أخرى، قال الناطق باسم الحكومة اليمنية الشرعية راجح بادي إن الطيران سوف يستأنف رحلاته الجوية بين عدن والقاهرة خلال الأيام القليلة المقبلة.

يأتي هذا بعد أيام من تمكن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من تحرير مطار عدن الدولي من سيطرة ميليشيا الحوثي واستئناف نشاطه في استقبال عدد من الطائرات المحملة بالإغاثة. وعبر بادي باسم الحكومة اليمنية عن الشكر للحكومة المصرية على بيانها الأخير المتضمن تقديم تسهيلات لليمنيين الراغبين في الدخول إلى الأراضي المصرية بغرض العلاج أو الدراسة.

12 سيارة إسعاف لمساعدة الأهالي

قدم التحالف العربي بقيادة السعودية 12 سيارة إسعاف مجهزة بأحدث المعدات الطبية لمساعدة أهالي عدن لا سيما المصابين من رجال المقاومة والمدنيين جراء قصف ميليشيا الحوثي العشوائي للأحياء السكنية، فيما قدمت المملكة 100 ألف أسطوانة غاز لسكان عدن.

وعبر العديد من أبناء عدن عن شكرهم وتقديرهم لدول التحالف، مشيدين بالدور الذي تقوم به لمساندة الشعب اليمني في المحنة التي يمر بها.