التعاون الإماراتي المصري شمل دعم وتمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر، للحد من خطر البطالة بالتعاون بين صندوق خليفة لتطوير المشاريع والصندوق الاجتماعي للتنمية، إضافة إلى مشروعات دعم المؤسسات الأكاديمية والإنسانية، ومنها مشروعات دعم الأزهر الشريف والكنيسة القبطية الأرثوذكسية المصرية وترميم متحف الفن الإسلامي.
وقد جاء هذا التعاون ليواصل مسيرة سنوات طويلة من تعاون دولة الإمارات مع مصر في العديد من المجالات، على نحو عاد بالنفع على كلا الطرفين، بما في ذلك تبادل المعرفة والخبرات، ما كان له أثر كبير في تدعيم أواصر الإخاء بين البلدين وقلوب أبنائهما.