بدأ في مدينة العلمين، أمس، ملتقى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة تحت رعاية وزارة الخارجية المصرية، وذلك تمهيداً لترشح مصر لمقعد غير دائم في مجلس الأمن لعامين عن شمال إفريقيا.

وأكد السفير هشام بدر مساعد وزير الخارجية لشؤون متعدد الأطراف والمنظمات الدولية، أن «مصر تريد أن تكون عضواً فاعلاً في مجلس الأمن حال فوزها في دورة عام 2016 - 2017».

وقال بدر خلال كلمته في افتتاح الملتقى الذي يستمر لمدة يومين، إن «مصر واجهت العديد من التحديات خلال المرحلة الماضية خاصة في حربها ضد الإرهاب والتنظيمات المتطرفة، وإن الرئيس عبدالفتاح السيسي استطاع أن يقود مصر لطريق التنمية بفضل المشروعات الكبرى التي بدأت مصر في تنفيذها، وعلى رأسها مشروع قناة السويس».

وأوضح بدر أن «مصر تريد أن يكون لها صوت مسموع في مجلس الأمن لتأكيد أهمية السلام ووقف النزاعات»، مشيراً إلى أن «مصر اجتازت التحديات التي واجهتها بكل فعالية على مدار الفترة الماضية».

ولفت بدر إلى أن الملتقى جاء في إطار الاستعداد لترشح مصر في عضويتها لمجلس الأمن وللتشاور حول التحديات والتهديدات الناشئة التي يشهدها المجتمع الدولي وكيفية مُعالجتها.