سجل تقرير حقوقي يمني ارتكاب المتمردين الحوثيين 4850 انتهاكاً منذ سيطرتهم على صنعاء، بدعم وتواطؤ الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح. وأشار التقرير الصادر عن مركز صنعاء الحقوقي، وهو منظمة مستقلة، إلى أنه لم يخل يوم واحد من انتهاكات يرتكبها الحوثيون في صنعاء.
وسجلت وحدة الرصد بـ«مركز صنعاء الحقوقي» 4850 انتهاكاً بينها 93 حادثة قتل عمد لمدنيين، وليسوا مقاتلين، بينهم امرأتان، وأكثر من 1281 جريحاً، برصاص الحوثيين أو بمضادات الطيران، و1725 حادثة اختطاف، قُتل أربعة منهم تحت التعذيب، بينهم محام طالب الحوثيين بوقف الاختطافات، كما لا يزال مصير معظم المختطفين مجهولاً، بينهم وزراء في الحكومة اليمنية، وقادة سياسيون وعسكريون جرى اختطافهم على مدار العام المنصرم، ويوجد 13 صحافياً يتعرضون للتعذيب في أحد سجون المتمردين بالعاصمة صنعاء.
وبلغ عدد الاعتداء على المسيرات المطالبة بوقف الانتهاكات في المحافظة أكثر من 203 اعتداءات، وجرى اختطاف العشرات من المسيرات، وتعرض المئات للضرب، والاختطاف المؤقت في أقسام الشرطة.
كما بلغ عدد المباني والمنشآت التي تم تفجيرها 94 منزلاً ومسجداً ودار قرآن، فيما جرى تفجير قرية كاملة (الجنادبة) في مديرية أرحب شمالي صنعاء، وتم اقتحام 340 منشأة حكومية وخاصة وتعرضت 180 للنهب، واقتحم الحوثيون 329 منزلاً من منازل خصومهم بحثاً عن معارضين لهم لاختطافهم، فيما جرى نهب وسرقة 123 منها، ونهب 49 مزرعة، و48 سيارة، و5 دراجات نارية.
وبلغت عدد المقار الحزبية التي تعرضت للاقتحام والسيطرة 34 مقراً حزبياً أغلبها تابعة لحزب التجمع اليمني للإصلاح، تعرضت جميعها للنهب و26 مؤسسة تعليمية حكومية وخاصة إما جرى التمركز فيها وتحويلها إلى مقار لمسلحيهم أو جرى تحويلها إلى "مخازن للسلاح"، واقتحم الحوثيون 28 مؤسسة إعلامية بين صحيفة وتلفزيون حكومي أو أهلي، وحجبت 61 موقعاً إلكترونياً داخل البلد.