واصلت قوات الشرعية في اليمن المدعومة بالتحالف العربي زحفها على الشريط الساحلي للبحر الأحمر شمالاً، وباتت على مشارف ميناء المخا، وسيطرت على بلدة الحديدة الساحلية، وسط انهيار ميليشيات الانقلابيين في العديد من النقاط.
وتمهد بوارج التحالف لهذا التقدم على طول الشريط الساحلي بقصف جميع المواقع العسكرية الممتدة من ذباب والمخا على ساحل تعز إلى ميناء الحديدة، كما قصفت معسكراً للانقلابيين في مديرية خوخة الساحلية التابعة لمحافظة الحديدة، إضافة إلى ست غارات عنيفة دمرت قصر الرئيس المخلوع داخل الحديدة، فيما تلقت المقاومة شحنة أسلحة جواً في جنوب تعز وقتلت 40 متمرداً. وقصفت قوات التحالف زورقاً محملاً بالأسلحة والذخائر لميليشيات الحوثي وصالح بالقرب من ميناء عدن «حسب سكاي نيوز عربية».
وقتلت قوات الشرعية قائد حملة التمرد خلال اشتباكات في البعرارة غربي تعز.
بالتوازي، أكد الناطق باسم قوات التحالف العربي أحمد عسيري في تصريحاتٍ لـ«البيان» رفض التحالف أي ملاذٍ آمن للانقلابيين داخل اليمن، وأثنى عسيري على دور دولة الإمارات ضمن التحالف. وقال إن الإمارات والسعودية عينان في رأس، وما يقومان به ضمن التحالف يأتي لمصلحة أمن واستقرار اليمن والمنطقة.