علاقات
خبير: استثمارات روسيا في مصر لن تتأثر بحادث الطائرة
توقع خبراء اقتصاديون عدم تأثر الاستثمارات الروسية بمصر، جراء الحادث الأخير والخاص بسقوط الطائرة الروسية، مشيرين إلى أن قرار «روسيا» بإجلاء رعاياها بشرم الشيخ، خلال الفترة الراهنة، جاء عقب الضغط الشعبي من الداخل، بالتزامن مع قرار بريطانيا بتعليق رحلاتها السياحية لمنطقه شرم الشيخ، واصفين القرار بأنه «احترازي»، وسيخفف تدريجياً، عقب الإعلان عن ملابسات الحادث. وقال الخبير ووزير الاقتصاد المصري السابق مصطفى السعيد لـ «البيان»، إن العلاقات الاقتصادية مستمرة لمصالح الجانبين، وبعيدة تمام البعد عن الحادث الأخير، موضحًا أن تأثير الحادث سيشمل تراجع معدلات نمو القطاع السياحي، بالأخص بمنطقة شرم الشيخ، حيث إن رحلات الطيران مستمرة لباقي المناطق السياحية كالأقصر.
وأشار إلى أن روسيا أول من تلقى الخبر بنوع من الهدوء والتروي ولم تعلن عن تعليق رحلاتها إلا بعد قرار بريطانيا، خوفًا من الضغوط الشعبية الداخلية، مشيراً إلى أنه قرار احترازي. من الجدير بالذكر، أن حجم السياحة الروسية والأوروبية يصل 70% بينما يصل حجم السياحة العربية 20%. وتتجاوز حجم الاستثمارات الروسية بمصر نحو 2.5 مليار دولار. وأضاف السعيد أن الدولة عليها أن تنشط بنمو القطاعات الأخرى المدرة للعملة الصعبة، وتشديد القبضة الأمنية، وترك القطاع السياحي ينهض لوحده.
