في تطورٍ جديد على صعيد قضية خلية تمويل «داعش» الإرهابي، التي ضُبِطت نهاية الأسبوع الماضي في الكويت، أفادت مصادر بأن التحقيقات التي يجريها جهاز أمن الدولة، توصلت إلى أن لتلك الخلية امتدادات خليجية منذ نحو عامين، في وقت علمت «البيان» من مصادر مطلعة أن جهاز أمن الدولة الكويتي اقترب من الانتهاء من تحقيقاته مع أعضاء الخلية التي سيحال ملفّها إلى النيابة العامة للمباشرة في مقاضاة أعضائها الذين يتوقّع أن يكون مصيرهم الإعدام.
ومن المقرر أن يحيل جهاز أمن الدولة اليوم أو غداً ملف الخلية إلى النيابة العامة لمباشرة تحقيقها، بعد الانتهاء من تحقيقه الذي يجرى تحت إشراف نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد. وقالت المصادر إن الجهاز وجه العديد من التهم إلى أعضاء الخلية الستة الذين تم ضبطهم وتم مخاطبة الانتربول لإلقاء القبض على بقية أعضاء الخلية الأربعة الموجودين خارج الكويت.
وتوقّعت المصادر، ووفق التهم الموجهة إلى أعضاء الخلية، أن تكون عقوبة التهم إلى الإعدام شنقاً. وذكرت مصادر قضائية ان النيابة العامة ستباشر التحقيق فور وصول أوراق القضية لها من قبل جهاز أمن الدولة، وذلك نظراً لخطورة هذه الشبكة على الأمن القومي بعد ما بينت التحريات الأولية حجم الأموال التي تم تحويلها للتنظيم الإرهابي، بالتزامن مع كشف التحقيقات أن لتلك الخلية امتدادات خليجية منذ نحو عامين.