قادة «التعاون» يتوقّعون إنجاز الأهداف المنشودة

آمال بأن تحقّق قمة الرياض تطلعات الشعوب

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أعرب قادة ومسؤولون في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في تصريحات لدى وصولهم إلى الرياض أمس، للمشاركة في أعمال الدورة 36 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عن الأمل في أن تحقق قمة الرياض تطلعات الشعوب الخليجية.

وأكد الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين أن الاجتماعات الأخوية لقادة دول مجلس التعاون تعد فرصة لتبادل الرؤى والتشاور في كل القضايا والموضوعات التي تهم دول المجلس وتحقيق كل ما يعود بالخير على شعوبه والبحث الهادف عن ترسيخ أمن واستقرار المنطقة في ظل المتغيرات والتطورات المتسارعة على الساحتين الإقليمية والدولية.

وقال الملك حمد في تصريح صحافي لدى وصوله أمس إلى الرياض إن هذه التحديات تحتم على الجميع انسجاماً وتنسيقاً عالمياً في التحرك الخليجي تعزيزاً للتعاون المشترك، وعملاً دؤوباً لتفعيل وتطوير دور مجلس التعاون على نحو يستشعره المواطن الخليجي في تحقيق آماله وتطلعاته في التقارب والتلاحم والتعاون ويسمو به إلى التكامل والاتحاد.

مزيد من الخطوات

وأضاف: «نعرب عن سرورنا البالغ للالتقاء مجدداً بأخينا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود والمشاركة في أعمال الدورة السادسة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في الرياض والعمل مع إخواننا قادة دول المجلس لإنجاز المزيد من الخطوات لدعم المسيرة المباركة التي ننتهجها نحو التكامل الخليجي في جميع المجالات تحقيقاً لآمال شعوبنا ومواكبة لمعطيات الحاضر واستجابة لتطلعات المستقبل». وقال: «إننا على ثقة بأن أعمال هذه الدورة التي تستضيفها المملكة العربية السعودية ستحقق الأهداف المرجوة وستصل إلى الغايات المنشودة».

واعتبر ملك البحرين قمة الرياض فرصة سانحة لتبادل الرؤى والتشاور في كافة القضايا والموضوعات التي تهم دول مجلس التعاون وتحقيق ما يعود بالخير على شعوب هذه الدول. وقال إن القمة تعمل على ترسيخ أمن واستقرار المنطقة في ظل المتغيرات والتطورات المتسارعة على الساحتين الإقليمية والدولية، مشيراً إلى وجود تحديات تحتم على المجلس انسجاماً وتنسيقاً عالياً في التحرك الخليجي. ودعا في ختام تصريحه الله تعالى أن يوفق الجميع لتحقيق ما يصبون إليه وأن يسدد خطاهم لما فيه ازدهار ورخاء دول وشعوب الخليج العربي.

بمستوى التحديات

وقال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني «نأمل أن تسفر الدورة الـ 36 للمجلس الأعلى عن نتائج في مستوى التحديات البالغة الخطورة التي تشهدها الساحتان الإقليمية والدولية وان تسهم في تعزيز مسيرة المجلس وفي تحقيق أهدافه». وعبر عن التمنيات بنجاح القمة لما فيه خير ومصلحة شعوب دول مجلس التعاون والأمتين العربية والإسلامية.

وقال أمير قطر في تصريح صحافي لدى وصوله الرياض: «يسرني أن أتوجه بخالص تحياتي وتحيات الشعب القطري إلى أخي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مقرونة بأطيب تمنيات الخير له ـ أيده الله ـ ولشعب المملكة الشقيق». ووجه أمير قطر التحية لقادة دول مجلس التعاون المشاركين في أعمال هذه الدورة التي «يحدونا الأمل بأن تسفر عن نتائج في مستوى التحديات بالغة الخطورة التي تشهدها الساحتان الإقليمية والدولية وتسهم بعون الله في تعزيز مسيرة المجلس وفي تحقيق أهدافه المنشودة». وسأل العلي القدير أن يأخذ بأيدي الجميع وأن يكلل أعمالهم بالتوفيق والنجاح لما فيه خير ومصلحة شعوب الخليج العربي والأمتين الإسلامية العربية.

مستجدات

من جهته قال نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء في سلطنة عمان فهد بن محمود آل سعيد إن المرحلة الراهنة شهدت العديد من المستجدات التي ألقت بضلالها على الساحتين الإقليمية والدولية، مؤكداً ان مسيرة مجلس التعاون الخليجي حفلت بالعديد من الإنجازات التي يسعى الجميع إلى المحافظة عليها.

وأكد في تصريح صحافي لدى وصوله أمس إلى الرياض، أن سلطنة عمان بقيادة جلالة السلطان قابوس بن سعيد تدعم مسيرة المجلس المباركة وتسعى للتنسيق مع جميع الأشقاء في الدول الأعضاء ترسيخاً للمزيد من التعاون حفاظاً على المصالح العليا لدول المجلس وتحقيقاً لطموحات الأجيال الحاضرة والمتعاقبة.

Email